سيدة المقام مرثيات اليوم الحزين
تأليف: واسيني الأعرج
288 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: منشورات الجمل
تاريخ النشر: 01/01/1997
كانت رواية طوق الياسمين للروائيّ الجزائريّ واسيني الأعرج هي النصّ الأدبيّ الأوّل الذي تعرّفت فيه على هذا الكاتب الذي يشعل الكلمات توتراً شعرياً، وقلقاً إبداعياً يتجلّى بتقنيات سرد مغايرة في كلّ نصّ روائيّ، وكانت روايته سيدة المقام ( مراثي الجمعة الحزينة ) هي آخر ما قرأته من أعمال هذا الكاتب الذي ربّما يكون من أهمّ الأصوات الروائية في الثقافة العربيّة، وتقع الراوية في 240 صفحة من القطع المتوسط عن دار ورد، وتأتي فصول الرواية كالتالي:
1– مكاشفات المكان 2 – ظلال المدينة 3 – فتنة البربرية 4 – حنين الطفولة 5 – محنة الاغتصاب 6 – الجمعة الحزينة 7 – الجنون العظيم 8 – البحر المنسيّ 9 – حرّاس النوايا 10 – إغفاءة الموت 11 – نهاية المطاف…
ولعلّ القراءة النقديّة حين تتناول البنية السطحية في الرواية فإن أبرز ما يمكن ملاحظته هو اللغة الشعرية العالية التي يبني بها الكاتب حكاية حبّ بين السارد / الروائيّ، وبين مريم راقصة الباليه، وهما الشخصيتان اللتان تتشّكل بهما الرواية، أما الشخصيات الأخرى فهي شخصيات هامشيّة حول قطبي الرواية الأساسيين ( الروائيّ / راقصة الباليه )، وبرغم أن الكاتب ضمّن السرد الكثير من الألفاظ العاميّة المقتبسة من اللهجة المحلية الجزائرية، إضافة للغة الفرنسية، إلى إن هذه اللهجة تحديداً كانت مضمنة ضمن الخطاب السرديّ العام بطريقة فنية رائعة، حتى لا يجد القارئ أن اللهجة المحلية خارجة عن بنية السرد ومستوياته اللغويّة
مـن هنــــــــــا
-