مقالة في التقمص
تأليف: ديمتري أفييرينوس، وليم ك.دجدج
ترجمة، تحقيق: سعد رستم
112 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: دار الطليعة الجديدة
تاريخ النشر: 01/01/1998
المقالة التي تشكل نواة هذا الكتيّب وضعت أساساً كمقدمة لكتاب جيروم بييتري، التقمص: الحياة الآخرة وأسرارها. ولقد كان دافع المؤلف "ديمتري أفييرينوس" إلى كتابة هذه المقدمة وقتئذٍ تبديد شيء من ازدحام الأفكار وتضارب الآراء المعروضة في الكتاب، وبيان شطط أصحابها، وتصحيح بعض ما قدر أنه خطأ، وإيضاح بعض المفاهيم مما قد يلتبس على القارئ غير الملمّ إلماماً كافياً بالموضوع بمفاهيم أخرى نسبية. غير أن بعض أصدقاء "ديمتري…" من اطلع على المقدمة المذكورة وجد أنها ضربة بالنشر على حده وأشار عليه بإصدارها في كتيب مستقل.
وهكذا قام بإصدارها في هذا الكتيب مهتماً بتنقيمها تنقيماً طفيفاً، وضاماً إليها، من ترجمة صديق له وهو توفيق شمس وترجمته، مقالتين للتيوصوفي الكبير وك. دجدج في موضوع التقمص وكرمى، بالإضافة إلى مِكَم في كرمى جمعها المؤلف نفسه، وتعمد أن يرقم النقاط التي أوردها وفقاً لتسلسل مقصود بغية تيسير الربط بين الأفكار على القارئ.
الناشر:
التقمص هو إيقاع الوجود نفسه. كل لحظة تموت كيما تولد لحظة جديدة. الحياة في وعي قانون الإيقاع الدوري الكوني هي الحرية من الخوف والشك. والاستيقان أن في جعبة المستقبل ممكنات لا نهائية إذا حققنا المتاح من ممكنات الحاضر كما ينبغي لنا أن فعل.
التقمص تأكيد على أن للحياة معنى وقصد، وأن لكل شيء، مهما بدا تافهاً، مغزى وقيمة دائمين.
التقمص هو العاتق العظيم، المحرّر من سجن الشخصية المؤقتة. والمطلق في رحاب تحقيق غاياتنا الأبدية.
الحياة هي مغامرة التطور، هي الرواية ذات النهاية المفتوحة على ممكنات لا حصر لها. وما الولادات والميتات إلا شاخصات على الطريق.
كل آنة زمن فهي موت وولادة جديدة، إلى أن يحين الموت الأخير وانعتاق الروح وانطلاقها إلى بارئها.
كل آنة زمن فهي باب مفتوح على الأبدية...
لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي
-