آفاق فلسفة عربية معاصرة
تأليف: أبو يعرب المرزوقي، طيب تيزيني
334 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: دار الفكر المعاصر
تاريخ النشر: 01/08/2001
السلسلة: حوارات لقرن جديد
أنشأ العرب المسلمون فلسفة مميزة منسوبة إليهم تاريخياً وحضارياً، طوروها إثر اطلاعهم على الفكر الفلسفي اليوناني، ثم أضاعوها إثر هجمات المغول والصليبيين والمستعمرين الغربيين، ففقدوا بضياعها مقومات الحضارة والقدرة على النحو، هذا وإنهم اليوم، في ظروفهم القاسية الراهنة، لأحوج ما يكونون إلى استعادة السؤال الفلسفي المبدع لارتياد (آفاق فلسفة عربية معاصرة)، لها في تراثهم جذور راسخة، ولهم في التجارب الفلسفية للأمم من حولهم مصادر غنية. ويملك هذا الكتاب حواراً هاماً لمفكرين كبيرين، يتفقان حيناً ويختلفان أحياناً، ليقدحا زناد الفكر الفلسفي العربي الإسلامي، من أجل إنتاج فلسفة عربية معاصرة متميزة، تتيح للإنسان العربي ان يتقدم بخطى ثابتة على هدي وبصيرة.
الناشر:
هل يمكن إنشاء فلسفة عربية معاصرة متميزة عالمياً؟ سؤال كبير يحتاج إلى جهود مكثفة من النخب الفكرية العربية للسعي في بناء هذا المشروع الحضاري التاريخي.
-ما الذي يحول بيننا وبين النظر العقلي الفلسفي؟
-أو هو طبيعة تفكيرنا غير العقلانية أو أن لغتنا ليست لغة فكر وثقافة؟
-أو لأن المفكرين الإسلاميين قد أضاعوا الفرصة بالسعي وراء تعقيل الدين وتديين العقل؟
هناك العديد من الأسئلة التي يطرحها هذا المشروع الحضاري.
وفي هذه المحاورة يحاول مفكران عربيان مرموقان في مجال الفكر والفلسفة الخوض في غمار هذا الموضوع الصعب لاستخلاص أنساق فكرية تصلح لبناء فكر عربي أصيل ومتميز.
لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي
-