الطاقة الإنسانية - أحمد حسين
الطاقة الإنسانية :
- البداية ترجع إلى خمسة آلاف سنة مضت ...عند الصينيين بالتحديد..حيث ذهبوا إلى أن الإنسان المخلوق من تراب هو جزء مصغر لمادة الطبيعة و التي تحوي نوعا الهدم و البناء ، السلب و الإيجاب ، الذكر و الأنثى ، الموت و الحياة ، الليل و النهار
- من المعروف أن الجسم الإنساني يحاول بإستمرار علاج نفسه بنفسه و نظرية الطب الصيني القديم تخدم هذا الغرض ، فهي تغير المحيط الداخلي للإنسان و بالتالي تحفز الإستشفاء الطبيعي ليأخذ مجراه ، و صحة الإنسان هي إنعكاس لحالة ما يطلق عليه الطاقة الحيوية و هي تتخلل كل عضو بالجسد .. هذه الطاقة الحيوية تشبه الكهرباء و المغناطيس
- هذه الطاقة الحيوية أعطتنا القدرة على التأقلم مع ظروف الحياة المستجدة و أحيانا يكون رد فعلها لغزو الخارجي على الجسم ظهور الحمى أو القيئ التلقائي مثلا
- من خصائص هذه الطاقة أيضا أنها تبقى الجسد في حالة بناء دوما و هي تحفظ درجة حرارة الجسم و تساعد أعضاء الجسم على أداء وظيفتها بكفاءة كما أنها مسئولة عن تحويل الطعام و الهواء إلى مواد حيوية تمد الإنسان بالطاقة الحيوية
- ووفقا للفسلة الصينية فهذه الطاقة تتجلى بشكل طبيعي في خمسة عناصر : الخشب ، النار ، التراب ، المعدن و الماء ..و لكل من هذه العناصر ما يناسبها من المناخ و الكواكب و اللون و الأحاسيس و الأعضاء ،و لذلك يخضع الإنسان كما يخضع كل شيئ في الكون لقوانين التوازن .
- تسير هذه الطاقة في مسارات على سطح الجسم تسمى meridians بدون إنقطاع و في نفس الإتجاه دوما ..و شدة دوران الطاقة تختلف بعوامل عدة كإختلاف الفصول و كدرجة التوتر و تناوب الليل و النهار
- هذه المسارات عددها 12 مسار تسير في كل جانب من جوانب الجسم و كل منها يمثل عضوا مسئولا عن وظيفة من وظائف الجسم ..هذا بالإضافة إلى مسارين إضافيين في الوسط الأول أمامي و الثاني خلفي
- هذه الطاقة تسمى في الصينية تشي و في اليابانية كي و من هنا جاءت تسمية رياضة التاي تشي أو الأي كي دو ..و هذه الطاقة و مساراتها هى ما يستخدم في الإبر الصينية حيث توضع الإبر في أماكن معينة من المسارات ...
من هنا
الطاقة الإنسانية :
- البداية ترجع إلى خمسة آلاف سنة مضت ...عند الصينيين بالتحديد..حيث ذهبوا إلى أن الإنسان المخلوق من تراب هو جزء مصغر لمادة الطبيعة و التي تحوي نوعا الهدم و البناء ، السلب و الإيجاب ، الذكر و الأنثى ، الموت و الحياة ، الليل و النهار
- من المعروف أن الجسم الإنساني يحاول بإستمرار علاج نفسه بنفسه و نظرية الطب الصيني القديم تخدم هذا الغرض ، فهي تغير المحيط الداخلي للإنسان و بالتالي تحفز الإستشفاء الطبيعي ليأخذ مجراه ، و صحة الإنسان هي إنعكاس لحالة ما يطلق عليه الطاقة الحيوية و هي تتخلل كل عضو بالجسد .. هذه الطاقة الحيوية تشبه الكهرباء و المغناطيس
- هذه الطاقة الحيوية أعطتنا القدرة على التأقلم مع ظروف الحياة المستجدة و أحيانا يكون رد فعلها لغزو الخارجي على الجسم ظهور الحمى أو القيئ التلقائي مثلا
- من خصائص هذه الطاقة أيضا أنها تبقى الجسد في حالة بناء دوما و هي تحفظ درجة حرارة الجسم و تساعد أعضاء الجسم على أداء وظيفتها بكفاءة كما أنها مسئولة عن تحويل الطعام و الهواء إلى مواد حيوية تمد الإنسان بالطاقة الحيوية
- ووفقا للفسلة الصينية فهذه الطاقة تتجلى بشكل طبيعي في خمسة عناصر : الخشب ، النار ، التراب ، المعدن و الماء ..و لكل من هذه العناصر ما يناسبها من المناخ و الكواكب و اللون و الأحاسيس و الأعضاء ،و لذلك يخضع الإنسان كما يخضع كل شيئ في الكون لقوانين التوازن .
- تسير هذه الطاقة في مسارات على سطح الجسم تسمى meridians بدون إنقطاع و في نفس الإتجاه دوما ..و شدة دوران الطاقة تختلف بعوامل عدة كإختلاف الفصول و كدرجة التوتر و تناوب الليل و النهار
- هذه المسارات عددها 12 مسار تسير في كل جانب من جوانب الجسم و كل منها يمثل عضوا مسئولا عن وظيفة من وظائف الجسم ..هذا بالإضافة إلى مسارين إضافيين في الوسط الأول أمامي و الثاني خلفي
- هذه الطاقة تسمى في الصينية تشي و في اليابانية كي و من هنا جاءت تسمية رياضة التاي تشي أو الأي كي دو ..و هذه الطاقة و مساراتها هى ما يستخدم في الإبر الصينية حيث توضع الإبر في أماكن معينة من المسارات ...
من هنا