الفكر الغربي المعاصر
تأليف: حسنى حنفي
438 صفحة
الطبعة: 4
مجلدات: 1
الناشر: المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر
المؤلف:
"قضايا معاصرة" بجزئيه يضم معظم الكتابات التي نشرتها في المجلات العربية منذ 1968-1971 في "الفكر المعاصر"، "الكاتب"، "تراث الإنسانية" في مصر، و"الآداب" في بيروت. نشر الجزء الأول في 1976 بعنوان في "فكرنا المعاصر" وبه كل تحليلات الواقع العربي وحالتنا الراهنة، والثانية في 1977 بعنوان في "الفكر الغربي المعاصر" ويحتوي على دراسات حول أشهر مفكري الغرب الذين قاموا بدور طليعي في تحديث مجتمعاتهم كنموذج لنا على التحديث، وفي نفس الوقت يحاول إعادة كتابة الفكر الغربي من منظور لا غربي ويعبر عن الوضع الراهن للأمة العربية. يعبر الجزء الأول عن وضع "الأنا" والثاني عن وضع "الغير" وكلاهما يعبر عن هزيمتنا أمام الأخر. وما زالا يطرحان عديداً من القضايا الحية، مساهمة منا في حل الأزمة المعاصرة ودرء الأخطاء عن الأمة. كتبا في مصر "الناصرية" ويعبران عن الأوضاع الفكرية السائدة في مصر في هذه الفترة منذ الهزيمة حتى وفاة ناصر، نقداً للذات واصلاحاً للذهن. فالهزيمة كانت في الفكر وفي الروح وفي الوعي قبل أن تكون في ساحة القتال.
وقد غلب على الجزأين منهج واحد وتحليل واحد، بالرغم من اختلاف المجالين والموضوعين، وهو المنهج الشعوري الاجتماعي الذي يقوم بتحليل الظواهر الاجتماعية باعتبارها ظواهر شعورية حية في شعور الباحث، لإقامة نوع من "الفينومينولوجيا" الاجتماعية. الهدف منها مخاطبة الجماهير العربية بأسلوب مباشر، وتجاوز المناهج العلمية الأكاديمية الإحصائية النظرية أو التطبيقية من أجل اتصال مباشر بالفكر ورؤية مباشر للواقع. وبالرغم من دخول مستويات عديدة من الرقابة في التغيير والتبديل والمحو والإسقاط، سواء الرقابة الداخلية في إدارة المجالات أو الإدارة الخارجية للنظام، فإنها ما زالت تعبر عن هذه الفترة من تاريخ مصر، والأمة العربية، فترة إعداد الأمة بعد الهزيمة وتحقيق النصر للشعوب.
لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي
-