الأربعاء

المقالات المحظورة



المقالات المحظورة

تأليف: فهمي هويدى
327 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: دار الشروق
تاريخ النشر: 01/06/1999

جمع الكاتب تلك الكتابات المحظورة، وجاءت مرتبة ضمن أقسام الكتاب الثلاثة. حيث تم فيها توزيع المقالات حسب الموضوع وليس حسب تسلسل تاريخ النشر. خصص القسم الأول للمقالات التي تخص الشأن المصري، وهي الأكثر عدداً. أما القسم الثاني، فقد تم تخصيصه للمقالات المتعلقة بالشأن الفلسطيني. في حين ضم القسم الثالث المقالات التي خرجت عن هاتين الدائرتين.

ويشير الكاتب بأن من بين هذه المقالات خمسة منها أستلها من كتاب سابق لع صدر بعنوان "المفترون"، كما هناك مقالة واحدة أخذها من كتابة "الإسلام والديمقراطية"، مرفوعاً في ذلك لأسباب ثلاثة: أولاً، لأنها دخلت في سياق موضوعه، وثانياً لأن ملف الممنوعات عنده قد امتلأ عن آخره، وثالثا" لأن الكاتب أثر أن يكون كتاب ممنوعات هذا مستوفياً قدر الإمكان لكل ما تم حظره له حتى نهاية عام 1997، لاعتقاده أن تلك المقالات المحظورة هي شهادات ترسم جانباً من خرائط الواقع، في واحدة من أدق مراحل تاريخ مصر الحديث.



لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

0

العلم المرح




العلم المرح
فريدريك نيتشة
ترجمة، تحقيق: حسن بورقية
278 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: أفريقيا الشرق
تاريخ النشر: 01/01/2000

(العلم المرح) هو ذاك ما يبشر بأعياد زحل عقلٌ قاوم بصبر أطول وأعنف قسر، بصرامة ببرودة، دون إذعان، ولكن أيضاً بلا أمل، أي شيء أعجب في هذه الحال من ميلاد العديد من الأشياء اللامعقولة والخرقاء.

إن هذا الكتاب ليس في الواقع سوى رغبة في المتعة بعد فترة طويلة من الحرمان والضعف، إنه ارتعاشة فرح للقوة المسترجعة، حفنة من الأناشيد يستهزئ فيها الشاعر من كل الشعراء بشكلٍ يتعسّر معه الصفح عنه، محاكاة ساخرة هو فن وضعي قبعة البهلوان يمنح الإنسان أعيناً وأذاناً للنظر والسمع بشيء من الحبور إلى ما يكونه هو في حدّ ذاته.


لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-

نداء الحقيقة



نداء الحقيقة

تأليف: مارتن هيدجر
ترجمة، تحقيق: عبد الغفار مكاوي
416 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: دار شرقيات للنشر والتوزيع
تاريخ النشر: 01/01/1983

لمؤلف:
توصل هيدجر إلى الصياغة المحدودة لسؤاله عن الوجود، بعد أن أنطلق من المشكلات التى أثارتها فى نفسه رسالة "برنتانو" السابقة، وتعمق منهج هسرل الظاهرياتى - فى مراحلة الأولى بوجه خاص - واتجه به وجهة جديدة . بيد أن تحديد السؤال لا نهى القضية بل يبدأها! فقد أخذ يسير على الطريق الذى اعترف بأنه طال أكثر مما توقع. ولا عجب فى هذا بعد أن أصبحت الفلسفة على يديه شيئاً مختلفاً عما يفهمه الناس عادة عنها، وتحررت من الملل الأكاديمى الذى ران على صدرها!.


لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-

نقد الخطاب الديني



نقد الخطاب الديني
تأليف: نصر حامد أبو زيد
240 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: المركز الثقافي العربي
تاريخ النشر: 23/10/2007

لناشر:
إن الهجوم الذي تعرض له نصر حامد أبو زيد، والذي تركز في جزء كبير منه على ما جاء في هذا الكتاب، أثبت صحة الأطروحات والنتائج التي قدمها من خلال تحليل الخطاب الديني في مستوياته واتجاهاته المختلفة، الرسمي منها والمعارض، المعتدل والمتطرف، اليميني واليساري، والسلفي والتجديدي.

وفي هذه الطبعة، التي أضاف فيها المؤلف تعليقاً وافياً على ما حدث، أو على ما صار يسمى "قضية أبو زيد" يعيد تأكيد على موقفه كان دفاعاً عن حرية الفكر، والتقاليد العلمية الجامعية، في مواجهة الذين اعتبروا أن تحليلاته تشكل تهديداً للدين، وخروجاً على الملة.

في حين لم يكن هدف الذين هاجموه الدفاع عن الدين الذي لا يستطيع شخص، مهما بلغت قوة مقولاته أن يهدده، بل هو دفاع عن المصالح والمواقع التي تنتج مكانة وزعامة وأموالاً، وهي أمور لم تكن في حسبان أبو زيد الذي كان يدافع عن منهجه النقدي، وإصراره على القيم المعرفية في التصدي للتزييف والخلط.

لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-

هكذا تكلم ابن عربي



هكذا تكلم ابن عربي

تأليف: نصر حامد أبو زيد
301 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: المركز الثقافي العربي
تاريخ النشر: 01/09/2004

يرى الدكتور نصر حامد أبو زيد بأن استدعاء ابن عربي، مع غيره من أعلام الروحانية في كل الثقافات، يمثل مطلباً، حيث في تجربته، وفي تجاربهم ما يمكن أن يمثل مصدراً للإلهام في عالمنا الذي يعاني ما يعانيه من مشكلات حياتية. ويضيف قائلاً بأن التجربة الروحية هي مصدر التجربة الفنية، الموسيقى والأدب وكل الفنون السمعية والبصرية والحركية، فهي الإطار الجامع للدين والفن، هذه أهمية استحضار ابن عربي بالنسبة للكاتب أبو زيد في السياق العام.

لكن، وبالنسبة له أيضاً، استحضار ابن عربي في السياق الإسلامي، واستعادته من أفق التهميش إلى فضاء المتن مرة أخرى، لا يقل أهمية، وذلك بسبب سيطرة بعض الاتجاهات والأفكار والرؤى السلفية على مجمل الخطاب الإسلامي في السنوات الثلاثين الأخيرة من القرن العشرين بالإضافة إلى ذلك فإنه وفي مجال المساهمة في تأكيد قيم الحوار والتفاهم والإقدام المتبادل بين الشرق والغرب، يمثل فكر ابن عربي رصيداً ثرياً يستأهل تأمله والغرض منه لتحرير العقل المسلم المعاصر من آثار المشكلات السياسية والاجتماعية والثقافية التي سببت حالة التوتر والاحتقان في الفكر الإسلامي.

هذا من جهة، ومن جهة أخرى يقدم فكر ابن عربي للقارئ غير المسلم صورة أخرى لروحانية الإسلام، ولمفهوم "الجهاد" الذي أصابه من التشوه الكثير. من هذا المنطلق وضمن هذا الإطار يمضي الدكتور نصر حامد أبو زيد في نصوص ابن عربي وقبلاً في سيرة حياته لتعريف القارئ على فكر ابن عربي.




-

الإمام الشافعي وتأسيس الأيديولوجية الوسطية



الإمام الشافعي وتأسيس الأيديولوجية الوسطية

تأليف: نصر حامد أبو زيد
190 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: المركز الثقافي العربي
تاريخ النشر: 20/09/2007

الناشر:
أصبح مفهوم "الوسطية" مفهوماً مركزياً في الثقافة الإسلامية منذ أن صاغه الإمام الشافعي في القرن الثاني الهجري صياغة إيديولوجية.

وفي هذا الكتاب يقدم الدكتور نصر حامد أبو زيد قراءة جديدة تبدأ من تحليل النصوص التي استند إليها الشافعي، معارضاً رؤية الشافعي لتلك النصوص، حيث دفعت العقل العربي الإسلامي، للاعتماد على "سلطة النصوص" بعد أن تمت صياغة الذاكرة في عصر التدوين -عصر الشافعي- طبقاً لآليات الاسترجاع والترديد وتحولت الاتجاهات الأخرى: الاعتزال والفلسفة العقلية إلى اتجاهات هامشية.

لذلك فإن قراءة الدكتور أبو زيد لمفهوم الوسطية تهدف ليس إلى التحرر من سلطة النصوص وحدها، بل من كل سلطة تعوق حرية الإنسان وحقه في إعادة الفهم والقراءة وفقاً لأدوات عصره وزمانه.


لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-

الاتجاه العقلي في التفسير




تأليف: نصر حامد أبو زيد
280 صفحة
الطبعة: 4
مجلدات: 1
الناشر: المركز الثقافي العربي
تاريخ النشر: 01/01/1996

يعد بحث "المجاز" من أهم مباحث البلاغة، وهو لم يحظ بدراسة مستقلة تعني بتقصي ظروف نشأته، واثر القرآن في تحديد ماهيته ووظيفته في التعبير البليغ، ولقد أشار الباحثون إلى أثر المعتزلة بصفة خاصة في إنضاج مفهوم "المجاز" من خلال سعيهم الدائب لنفي التصورات الشعبية عن الذات الآلهة وعن أفعالها. غير أن هذه الإشارات جاءت مجملة في سياق موضوع أعم هو موضوع الصورة الأدبية في النقد العربي وكان لهذه الإشارات الفضل في تنبيه الباحث الدكتور نصر حامد أبو زيد إلى أهمية الموضوع، فكان إن عمل في هذا الكتاب على دراسته دراسة تفصيلية هدفت إلى الكشف عن تلك العلاقة الوثيقة بين الفكر الاعتزالي، وبين بحث المجاز في القرآن، وهي علاقة كان لها أثرها في توجيه مبحث المجاز وجهة خاصة في دراسة الشعر والنثر على السواء، وقد انقسمت دراسة الباحث إلى تمهيد وثلاثة فصول، يتناول التمهيد نشأة الفكر الاعتزالي ويحاول أن يفسرها في ضوء الظروف الاجتماعية للمجتمع الإسلامي أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري، وذلك لإدراك العلاقة بين الواقع والفكر الاعتزالي بأبعاد المتعددة، ويتناول الفصل الأول العلاقة بين المعرفة والدلالة اللغوية عند المعتزلة، ويكشف عن أثر الفكر الديني الاعتزالي في صوغ اللغة بين أنواع الدلالة الفصلية وجعلها آخر هذه الأنواع، وكانت الشروط التي وضعها المعتزلة لصحة الدلالة اللغوية بمثابة مدخل طبيعي لمناقشة مفهوم المجاز عند المعتزلة، كان من الضروري الإشارة إلى التطور التاريخي لمفهوم الانتقال في الدلالة وذلك منذ المراحل الأولى لنشأة علم التفسير، وبيان العلاقة بين نضج المفاهيم البلاغية عامة، وبين تأويل النص القرآني لخدمة الخلافات العقائدية يبن الفرق المختلفة، غير إن هذه العلاقة بين المجاز والتأويل كانت في حاجة لفصل خاص، الفصل الثالث، للكشف بشكل أعمق عن هذه العلاقة على المستويين المعرفي والديني على السواء. لقد اعتمدت الدراسة بشكل رئيسي على المقارنة بين المعتزلة والأشاعرة خاصة، وهي مقارنة تهدف إلى الكشف بعمق عن خصوصية الفكر الاعتزالي دون أن تتجاوز ذلك إلى بيان الأصول الفكرية للأشاعرة، وهدف المؤلف أن يكون بدراسته تلك قد وفق في الكشف عن جانب هام من جوانب التراث الديني الإسلامي في مجال البحث النقدي والبلاغي.



لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-

فلسفة التأويل




فلسفة التأويل

تأليف: نصر حامد أبو زيد
430 صفحة
الطبعة: 4
مجلدات: 1
الناشر: المركز الثقافي العربي
تاريخ النشر: 01/01/1998


يرى الباحث، الدكتور نصر حامد أبو زيد، ونتيجة لدراسات سابقة وتحديداً من خلال دراسته منقضية المجاز عند المعتزلة بأن المجاز تحول في يد المتكلمين إلى سلاح لرفع التناقض المتوهم بين آيات القرآن من جهة، وبين القرآن وأدلة العقل من جهة أخرى.

وقد كانت هذه النتيجة هي الأساس الذي حدا بالباحث إلى محاولة استكشاف منطقة أخرى من مناطق الفكر الديني، هي منطقة التصوف لدراسة تلك العلاقة بين الفكر والنصّ الديني واستكناه طبيعتها، ومناقشة المعضلات التي تثيرها، وذلك استكمالاً للجانبين الرئيسيين في التراث: الجانب العقلي كما يمثله المعتزلة والجانب الذوقي عند المتصوفة.

لذا فقد حاول الكشف عن فلسفة التأويل بالتحديد عند ابن عربي في جوانبها المتعددة. الوجودية والمعرفية، إذ لا يمكن فهم تأويل النص إلا من خلالهما. وعلى هذا انقسمت الدراسة إلى أبواب وثلاثة وتمهيد. تعرّض الباحث في التمهيد لمغزى دراسة قضية التأويل بصفة عامة ومدى ما يمكن أن تفيده من تصحيح للكثير من المفاهيم والتصورات المستقرة في الأذهان عن التراث، متعرضاً كذلك لأهمية ابن عربي بصفة خاصة، مناقشاً الدراسات السابقة عن ابن عربي من خلال رؤيته لمفهوم التأويل.

وقد خصص الباب الأول للتأويل والوجود، وحاول فيه تحليل مراتب الوجود المختلفة من عالم الخيال المطلق إلى عالم الحسّ والشهادة مروراً بعالمي الأمر والخلق. وخصص الباب الثاني للتأويل والإنسان وذلك من خلال تحليل مستويات ثلاثة في تصور ابن عربي لعلاقة الإنسان بالوجود. وكان الباب الثالث والأخير مكوناً من فصول ثلاثة، يهتم الفصل الأول بتحليل العلاقة بين القرآن والوجود، وتماثل مستويات النص القرآني مع مراتب الوجود الأربعة التي حللها الباحث في الباب الأول وتماثلها مع مراتب العارفين التي حللها في الباب الثاني. وهذا التماثل بين القرآن والوجود يقوم عند ابن عربي على أساس أن الوجود هو كلمات الله في مستوييها الوجودي واللفظي، وقد قاد هذا التصور الباحث إلى تخصيص الفصل الثاني من هذا الباب للغة والوجود.

وكان الفصل الثالث والأخير عن قضايا التأويل، وقد حلل الباحث في هذا الفصل التنزيه والتشبيه، والمحكم والمتشابه، والجبر والاختيار، والثواب والعقاب، وقد اعتمد في اختياره هذا على محورية هذه القضايا في الفكر الديني من جهة، وعلى أنها قضايا لم تبرز من خلال أبواب الدراسة وفصوله السابقة من جهة أخرى، وكل ما يرجوه الباحث من أن تكون هذه الدراسة قد أبرزت فلسفة التأويل عند ابن عربي دون أن تكون التفاصيل الكثيرة والقضايا المتشعبة قد ضللت هدفه الرئيسي وحجبته عن عين القارئ.



لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-

النص والسلطة الحقيقية، إرادة المعرفة وإرادة الهيمنة




النص والسلطة الحقيقية، إرادة المعرفة وإرادة الهيمنة

تأليف: نصر حامد أبو زيد
288 صفحة
الطبعة: 4
مجلدات: 1
الناشر: المركز الثقافي العربي
تاريخ النشر: 01/01/2000

يضمّ هذا الكتاب مجموعة من الدراسات التي كتبها نصر حامد أبو زيد ونشرها في الفترة من عام 1990 حتى حين نشر الطبعة الأولى من هذا الكتاب، وذلك باستثناء فصل "اللغة الدينية: العالم بوصفه علامة" والذي ينشر في هذا الكتاب لأول مرة. ومن الجدير بالذكر أن "التمهيد" الذي يتصدر فصول الكتاب يعدّ إلى حدّ كبير دراسة جديدة، من حيث أنه يقدم قراءة نقدية لخطاب النهضة، خاصة من جهة قراءة هذا الخطاب للتراث العربي الإسلامي في بعده الديني.

ويقول المؤلف بأن هذه الدراسة كشفت حقيقة أن خطاب النهضة العربي كان مسكوناً بخطاب الآخر الأوروبي في بنيته، ذلك أن الأسئلة والإشكاليات التي انشغل بها خطاب النهضة كانت مطروحة عليه من خارجه، أي من الخطاب الأوروبي. ويعتبر هذا الوضع الناتج عن مسكونية خطاب الآخر في خطاب النهضة مسؤولاً إلى حدّ كبير عن القراءة التلفيقية الموجهة أيديولوجياً، والتي أنتجها خطاب النهضة عن التراث العربي الإسلامي. هذا بالإضافة إلى أن هذا الوضع الملتبس ساهم بدوره في تغيب كثير من الأسئلة، بل في تحريمها، خاصة تلك الأسئلة التي تتناول طبيعة الخطاب الإلهي ودلالته.

كان هذا التمهيد ضرورياً من أجل الانتقال إلى إثارة بعض الأسئلة التي غابت في خطاب النهضة. لذلك تناول الفصل الأول "التاريخية-المفهوم الملتبس" أو تلك الأسئلة فيما دلّ تأسيس تاريخية النص الديني فلسفياً وعقيدياً ولغوياً، كاشفاً عن الطبيعة الأيديولوجية لتصور "الأزلية"، ومبرزاً تاريخيته عن طريق تفكيك بنيته المفهومية التي استقرت في الوعي الديني، حتى اتخذت شكل العقيدة المنزلية. وكان من الطبيعي بعد تأسيس "التاريخية" في بنية الخطاب الإلهي ودلالته، أن يتحرك الفصل الثاني لكشف بنية القراءات الأيديولوجية للنص الديني، ويبين اعتمادها بشكل جوهري على انتزاع النص في سياقه التاريخي/ الثقافي/اللغوي.

يتحرك الفصل الثالث وكذلك الرابع، تاريخياً إلى الماضي، وذلك بهدف الكشف عن "جذور" التأويل الأيديولوجي المعاصر في بنية بعض التأويلات التراثية التي أهدرت بدورها مستويات السياق في الخطاب الإلهي، أي أهدرت تاريخيته، ويتناول مفهومي "النص والتأويل" بوصفهما مفهومين ثقافيين "تاريخيين" لهما حضور في ثقافة ما قبل الإسلام. أما الفصل الرابع: "إشكالية المجاز: النزاع حول الحقيقة" فيتناول بالتحليل آليات التأويل المجازي للقرآن في الفكر العربي الإسلامي. يأتي بعد ذلك الفصل الخامس والأخير عن: "اللغة الدينية: العالم بوصفه علامة"، لكي يقدم محاولة للقراءة التي تعيد زرع النص في سياقه بمستويات السياق المتعددة والمركبة.

تنطلق هذه القراءة من فرضية مفادها أن اللغة الدينية نسق من النظام اللغوي، لكنه النسق الذي يحاول أن يفرض هيمنته وسيطرته على النظام اللغوي. هذه هي فصول الكتاب الخمسة، والتمهيد الذي يتصدرها، وهي فصول تتناول موضوعاً واحداً من زوايا مختلفة. هذا الموضوع هو: قراءة التراث الفكري الديني في الثقافة العربية الإسلامية قراءة تحليلية تفكيكية وذلك من خلال منهج تحليل الخطاب موضوع التحليل.


لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-

نقد العقل المحض



نقد العقل المحض

تأليف: عمانوئيل كنط
ترجمة، تحقيق: موسى وهبة
415 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: منشورات مركز الإنماء القومي

إن حدود العقل ترسمها المشكلة العامة: كيف يمكن للأحكام التأليفية القبلية أن تكون؟ بمعنى، كيف نفهم أن يكون بإمكاننا إصدار أحكام تقول عن الموضوع قولاً كلياً وضرورياً، وبالتالي غير مستمد من الموضوع؟ وما حدود ذلك القول وشروط صدقه؟ والسؤال قابل لأن يطرح، على جميع الأحكام التأليفية القبلية، أي تبعاً لكل أنواع الصلة القائمة، أو المفترضة، بين تصور الذهن للموضوع والموضوع نفسه.

وقد ظن كنط في البداية أن ثمة نوعين فقط من الصلة: الصلة بين التصور والموضوع لجهة المطابقة، وفيها يكون الذهن ملكة معرفية، ويسمى عقلاً نظرياً ومجال القول فيه، نقد العقل المحض، والصلة بين التصور كعلة والموضوع كمعلول، وفيها يكون الذهن ملكة رغبة ويسمى عقلاً عملياً، ومجال القول فيه: نقد العقل العملي.

لكن سرعان ما تبين، أن ثمة، نوعاً ثالثا وأخيراً يتمّم القسمة ويكمل السستام، وهو الصلة بين التصور والذهن نفسه لجهة انفعاله بالتصور، فيكون الشعور باللذة والألم، ويفتح مجال القول في نقد المحاكمة.

والكلام في هذا الكتاب مقصور على نقد العقل المحض. حيث يبين كنط أن شروط إمكان تلقي الموضوع هي الشروط الذاتية لقوام الحساسية نفسها. فهي قدرة منفعلة وتفترض، بالتالي، ما تنْفعل به، أي ما عنه تتلقى انطباعات حسية، وما يفترض أن يكون الأشياء في ذاتها: إلا أنها تتلقى تلك الانطباعات وفقاً لصورتي حدسها المحضّ، المكان والزمان اللذين يجعلان الحدس الأمبيري (=الإحساس) ممكناً، وأن شروط تفكير الموضوع هي الشروط الذاتية لقوام الفاهمة، من حيث هي قدرة تلقائية، وأن شروط تعقل المعرفة، أي دفعها إلى أقصى شمول ممكن وأقصى توحيد ممكن، مع بقائها معرفة مطابقة، هي الاستعمال المشروع لأفكار العقل، أي استعمالها استعمالاً تنظيمياً محايثاً، مما يعني أن ثمة استعمالاً غير مشروع للعقل ناتج عن الإخلال بشروط إمكان المعرفة النظرية بمد أفاهيم الفاهمية خارج حدود التجربة الممكنة واستعمال الأفكار استعمالاً ترْسينْدالياً إنشائياً، وفيه، يشتط العقل ميتافيزيقياً ويتيه في الديالكتيك، أي في التراث والغلط.

وتبين شروط الإمكان وحدود الاستعمال المشروع، وهو كل النقد، لم يكن بهذه البساطة، ولا بهذا الوضوح. وهو تطلب، من كنط، تغييراً كاملاً في طريقة التفكير استناداً إلى الفرص الجديدة ومتابعة متصلة لحلّ المشكلة العامة بطرائف مناسبة للفرض، وتطلب من المترجم تذليلاً لصعوبات العرض، واجتهاداً يعارض القراءات الشائعة في محاولة للقبض على النبض الذي يحرك النص.

لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-