الأحد

المعقول واللامعقول في الأدب الحديث



المعقول واللامعقول في الأدب الحديث

تأليف: كولن ولسون
ترجمة، تحقيق: أنيس زكي حسن
401 صفحة
الطبعة: 6
مجلدات: 1
الناشر: دار الآداب
تاريخ النشر: 01/09/2001

إن الخيال لدى كل كاتب يملك خيالاً لا مركزاً يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمفهومه للقيم-أي بفكرته عن معنى وغاية الوجود البشري. والكتاب الذي نقلب صفحاته يضم بحثاً يسعى المؤلف من خلاله إلى وضع مقاييس معينة للقيمة في الفن والأدب، مقاييس قد يكون لها مضمون أوسع من مضمون القيم المرتجلة التي يعطينا إياها (النقد الأدبي) الذي يتبع الطراز السائر وذلك من خلال البحث في ماهية الخيال وكيفية عمله.

ينطلق المؤلف في جولة فكرية أدبية في محاولة لانتقاء نماذج روائية شكلت خطاً مميزاً في الحركة الأدبية المعاصرة وذلك بغية قراءتها ضمن رؤية نقدية تنزع إلى وضع علامات جديدة على خطى النقد الأدبي المعاصر. وقد جاء البحث ضمن فصول تناول الفصل الأول منها النزعة الواقعية في الادب المعاصر وذلك من خلال كتّاب أربعة: لافكرافت، يتس، أوسكار وايلد، وسترندبرغ وهؤلاء الكتاب مثلوا مواقف مختلفة نحو (العالم الواقعي) حاول الباحث الكشف عن مدلولاتها من خلال رؤية اجتماعية فلسفية نقدية. وفي الفصل الثاني بحث الكاتب في ذلك النوع من التخيل الذي يحاول أن يتبع طريقة أشد تعقيداً من أجل إبعاد الواقع-نوع يلوح أنه يقبل العالم باعتباره واجهته ولكنه يحاول بهذا أن يتجنب تهمة الانهزامية وقد كان قد وقع اختيار الباحث في هذا الفصل على سبعة أدباء: امبل زولا، ناثافيل وريست، وليم فوكنر، ايفلين ود، غراهام كرين، جان بول سارتر، روب غربيه همنغواي، بالإضافة إلى الأديبة ناتالي ساروث، مختاراً للفصل الذي تناول فيه النزعة التشاؤمية أعمال كل من أندرييف، بيكت، وتطرق الباحث بعد ذلك إلى تلمس النزعة العلمية في الأدب من خلال أعمال كل من ويلز، زامباتين، لافكرافت، لبيل. ملقياً الضوء من ثم على العلاقة بين الشر والخيال في سبيل استبانة طبيعة التخيل وذلك من خلال أعمال كل من: هوفمن، غوغول، بلاكوود، اكواتاكوا، لوفانو، جيمس، تولكين، الرواية القوطية ودوساد، وفي مجال النزعة الجنسية في الأعمال الأدبية وضح الباحث علاقة الجنس بالتخيل وذلك على ضوء أعمال أدبية لكل من: موباسان، فيده كند، أرتسيباشيف، د.هـ. لورنس. والباحث من خلال جولته تلك يحاول التأكيد على أن الخيال لا يعمل في الفراغ، وإنما يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالدوافع السيكولوجية وبمشاكل الكتاب الفردية. وفي بعض الأحيان تكون هذه المشاكل شخصية تماماً، ليس لها مغزى عام. ولكن ماذا عن المشاكل المعبر عنها بكلمات مثل (الحرية) و(النشوء) وما هي علاقتها بالخيال؟ هذا ما حاول المؤلف بحثه لاحقاً في بقية فصول كتابه.

الناشر:
يتناول المفكر الإنكليزي كولن ولسون في هذا الكتاب دراسة مختلف التيارات الأدبيَّة المعاصرة والاتجاهات الروائيَّة الحديثة مع ممثِّليها المشهورين، ويبيِّن تأثُّر كل منهم بسابقيه من الأدباء في دراسات مقارنة عميقة.

وسيجد القارئ في هذا الكتاب أبحاثاً عن النزعات الأدبية الواقعيَّة والتشاؤمية والقصص العلمية والجنسية وسواها، وعن كبار الروائيين أمثال فوكنر وسارتر وويلز وبيكيت وغوغول ولورنس وكازانتزاكي وسواهم.
كتاب يَسْتقطب التيارات الفكرية المعاصرة.


لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-


بيريرا يدعي



بيريرا يدعي

تأليف: أنطونيو تابوكي
ترجمة، تحقيق: روز مخلوف
بالإشتراك مع: دار الحصاد للطباعة والنشر والتوزيع
165 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: ورد للطباعة والنشر والتوزيع
تاريخ النشر: 01/01/1997
اللغة: عربي

الناشر:
لمن, وفي أية ظروف يروي بيريرا أحداث ذلك الشهر المصيري من حياته, الشهر الذي تدخل القدر فيه, فأثر على مجرى الأحداث في آب من عام 1938؟
لم تقدم إجابة على هذا السؤال, بل تركت لافتراضات القارىء. غير أن بيريرا شاهد دقيق متمسك بدقته بعناد, ويروي, كمن يقدم إفادة, لحظة تراجيدية من حياته ومن التاريخ الأوروبي. على خلفيةٍ من الحكم السالازاري في البرتغال, من الفاشية في إيطاليا, ومن الحرب الأهلية في إسبانيا, تتضح لنا قصة وعي صحفي عتيق وعازب. لقيت هذه الشهادة الروائية استقبالاً حماسياً في إيطاليا سواء من قبل الصحافة أو من قبل الجمهور. كما حصلت عام 1995 على جائزة جان مونيه للأعمال الأوروبية.


لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-

سرائر وأسرار النطقاء



سرائر وأسرار النطقاء

تأليف: جعفر بن منصور اليمن
ترجمة، تحقيق: مصطفى غالب
266 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع

يعتبر كتاب "أسرار النطقاء" من أقدم المصنفات الإسماعيلية التي تبحث في قصص الأنبياء وأسرارهم العرفانية، وحكمهم التأويلية الباطنية المنبثقة من سلوكهم الديني والدنيوي، في إطار من الرموز والإشارات التأويلية التي اعتاد عليها حكماء الدعوة الإسماعيلية في كل تحركاتهم وتفكيرهم العلمي. يسرد المؤلف قصص الأنبياء كما روتها الكتب السماوية، ثم يعمد إلى تأويل تلك القصص باطنياً حيث يستعمل الرموز والمصطلحات الإسماعيلية ليؤكد على صحة تأويله الذي يقول بأنه أخذه عن الأئمة الهداة الأطهار الذين خصّهم الله بهذه الميزة باعتبارهم النواميس المكلفة من الله لقيادة البشرية إلى الخير والسعادة في الدارين. ويعتمد في أكثر أبحاثه على الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة المروية عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعن الأئمة الأطهار.

وأول ما يتحدث المؤلف عن إبداع العقل وانبعاث النفس، وعن العالم التركيبي المجبول بالحركة والسكون، وعن العالم الأعلى الروحاني، ثم يتعرض لبدء الزمان من حركة الأفلاك والتراكيب، ويقول بأن الزمان ليس له ذات، ولا هو جوهر، بل هو بتقدير حركة الأفلاك فقط.

وهكذا يمضي في كتابه الذي يختمه بعد السرد والمناقشة بالردّ على الفرق الشيعية التي تنكر إمامة إسماعيل بن جعفر الصادق مقدماً الأدلة والأحاديث التي تدعم ما يذهب إليه. ولا شك بأن هذا الكتاب "سرائر وأسرار النطقاء" ذو فائدة جليلة لمن يرغب في معرفة آراء الإسماعيلية من قصص الأنبياء.

الناشر:
هذا الكتاب من أقدم مصادر الإسماعيلية التي تتناول تاريخ الأئمة المستورين، ومن أهم الكتب المذهبية التي أُلّفت للدفاع عن المذهب الإسماعيلي وأنصاره، كما يُعَدُّ بحق أحسن الكتب التي تمثل الأدب الإسماعيلي القديم اصدق تمثيل... وكما أنه يتناول بعض المبادئ الشيعية التي شرحها شرحاً وافياً. وهو من أهم المراجع التي تصدت لبحث تاريخ فرَق الشيعة

لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-

عالم الأديان بين الأسطورة والحقيقة



عالم الأديان بين الأسطورة والحقيقة

تأليف: فوزي محمد حميد
536 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: دار حطين للدراسات والترجمة
تاريخ النشر: 01/01/1993

الناشر:
لكل جماعة بشرية أياً كانت درجتها الفكرية وأوضاعها الحضارية عقيدة تنتهجها أو مبدأ تسلكه أو دين تلتزم به وتخلص له ولهذا بدأ بنو البشر على أختلاف مللهم ونحلهم يبحثون عن آلهة تحميهم وتقيهم شر المخاطر وتجلب لهم المنافع وتدفع عنهم الويلات يلجأون إليها عند الشدائد والمحن يكرمونها فتكرمهم يقدمون لها القرابين والضحايا فتقدم لهم الخير وتفيض عليهم البركات فالمنفعة متبادلة بين الآلهة وعبادها ولذلك تعددت بتعدد الأهداف والغايات المرجوة منها, هذا الكتاب حافل بالدراسات الدينية لمختلف الشعوب منذ العبادة الطوطمية في فجر البشرية إلى الديانة الإسلامية خاتمه الأديان . كتاب شيق فيه متعة وطرافة, تجد بين دفتيه معلومات فريدة عن خلق الكون وخلق البشر وعن ديانات الشعوب الحضارية الأولى في بلاد الرافدين وسورية ووادي النيل وعند الهنود وأهل الصين وعند اليونان والرومان والفرس وعند الشعوب البدائية من زنوج ومغول ويبحث في نماذج من طقوس العبادة عند أكلة لحوم البشر وكيف يأكلون لحوم الإنسان, ويبحث الكتاب أيضاً في ديانات السماء ويبين العقائد والعبادات فيها ويبحث في الكتب المقدسة وفيه معلومات وافية عن الأنبياء والرسل والحكماء وأصحاب الأديان.

وقد قسم الكتاب إلى خمسة عشر باب حيث تحدث المؤلف في الباب الأول قصة الخلق والتكوين, وقد قسم هذا الباب إلى فصلين وفي ما جاء في الفصل الأول قصة التكوين في سورية وبلاد الرافدين, التكوين في التوراة, الأساطير البدائية في نشوء الكون, الفرضيات العلمية الحديثة في نشوء الكون, خلق الكون في القرآن الكريم, الأصل المشترك في قصة ولادة الكون, وفي ما جاء في الفصل الثاني عن خلق البشرية, الخلق البشري عند السومريين, الخلق البشري في التوراة, الأساطير البدائية في خلق البشر, خلق الإنسان في القرآن, خلق الإنسان في مفهوم العلم الحديث, أصل الإنسان, مراحل الحياة على الأرض, حيث تناول الباب الثاني الحديث عن الديانات الأوليين وقسم إلى فصلين وفي ما ورد في الفصل الأول قوم عاد, من هو عاد, ديانة قوم عاد, هود عليه السلام, وفي ما ورد في الفصل الثاني قوم ثمود, من هو ثمود, ديانة قوم ثمود, النبي صالح ومعجزاته, هلاك قوم ثمود. وحيث تناول الباب الثالث الحديث عن اليانات في مصر القديمة (الديانة الفرعونية), ومن أهم العناوين التي تضمنها هذا الباب تعدد الآلهة في الديانة الفرعونية, تآليه الملوك وتقديس فرعون, تقديس الحيوانات عند المصريين, مظاهر التزحيد في المعتقدات المصرية, الحياة يعد الموت, التحنيط في مصر القديمة. وفي ما تناول في الباب الرابع الأديان في بلاد الرافدين وسورية وقد قسم هذا الباب إلى فصلين وتناول الفصل الأول المعتقدات الدينية في بلاد الرافدين, الكهنة, الحياة الآخرة, من أساطير الأوليين, الآلهة في بلاد الرافدين, وفي ما تناول الفصل الثاني التعريف بالآلهة الكنعانية, الكهنة عند الكنعانيين. وفي ما تناول الباب الخامس الديانات عند القبائل والشعوب البدائية, وقسم هذا الباب إلى أربعة فصول وتناول الفصل الأول الديانات البدائية, الطوطمية, الشامانية, الديانة الفتشية, وفي ما ورد في الفصل الثاني الديانات عند الزنوج, الزنوج الشرقيون, الزنوج الغربيون, وفي الفصل الثالث القبائل المغولية البدائية, وفي الفصل الرابع الهنود الحمر في أمريكا, الديانة عند الأسكيمو, قبائل أمريكا الوسطى, قبائل أمريكا الجنوبية, حديث عن أكلة لحوم البشر. وحيث تناول الباب السادس الديانات في بلاد الهند وحيث قسم هذا الباب إلى خمسة فصول وفي ما جاء في الفصل الأول الديانة الهندية القديمة, وفي الفصل الثاني الديانة الهندوسية, تعليم الديانة البرهمية, تناسخ الأرواح, وفي الفصل الثالث الديانة الجينية, وفي الفصل الرابع البوذية, وفي الفصل الخامس الإصلاح الديني في الهند. وحيث تناول الباب السابع الديانات في بلاد الصين, وقسم هذا الفصل إلى ثلاثة فصول وفي ما تناول الفصل الأول الديانة الصينية القديمة, عبادة السماء, عبادة قوى الطبيعة, عبادة أرواح الأجداد, تقديم الأضاحي للآلهة القديمة, وفي الفصل الثاني الكونفوشيوسية, مبادئ الخلقية, المعتقدات الدينية, من آرائه التربوية, وفي الفصل الثالث الطاوية, التصوف عند الطاوية, عادات دينية أسطورية. وقد تناول الباب الثامن ديانة أهل اليابان, الشنتوية, عبادة الميكادو, الكونفوشيوسية في اليابان. وحيث تناول الباب التاسع الديانات عند الفرس وقسم هذا الباب إلى ثلاثة فصول وتناول الفصل الأول الديانة القديمة, وفي الفصل الثاني الديانة الزرادشتية, وفي الفصل الثالث الديانة المانوية, كتب الشرعية المانوية, الحساب بعد الموت. وحيث تناول الباب العاشر ديانة الأوثان عند اليونان, مذاهب ومعتقدات يونانية, الآلهة المتعددة في بلاد الإغريق. وتناول الباب الحادي عشر ديانة الأوثان عند الرومان, عقائد ومبادئ روحانية, الآلهة في بلاد الرومان, الكهنة الرومان, الأضاحي والقرابين. وتناول الباب الثاني عشر العرب قبل الإسلام في الجزيرة العربية, الجاهلية في التاريخ, إبراهيم الخليل والدين الحنيف, إسماعيل جد العرب, عبادة الأصنام, مكة المكرمة, بناء البيت الحرام, ولاية البيت الحرام, أبرهة الحبشي يغزو الكعبة. وتناول الباب الثالث عشر اليهودية الموسوية, البحث عن الأصول, العبرانيون, بنو إسرائيل, اليهود, المعتقدات والتعليم اليهودية, الكتب اليهودية, العهد القديم, التوراة, أسفار الأنبياء, المزامير الزبور, الأنبياء, الوعد التوراتي المزعوم, من هو اليهودي, الصهيونية العنصرية. وتناول الباب الرابع عشر النصرانية, المعتقدات المسيحية, العبادات في المسيحية, دعوة المسيح بدأت في المهد, المسيح رسول السلام, مقارنة بين المسيحية والديانات الأخرى, الإنجيل المقدس. وتناول الباب الخامس عشر والأخير الدين الإسلامي.


لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-

تاريخ المعتقدات والافكار الدينية



تاريخ المعتقدات والافكار الدينية

تأليف: ميرسيا إلياد
ترجمة، تحقيق: عبد الهادي عباس
1237 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 3
الناشر: دار دمشق للطباعة والصحافة والنشر
تاريخ النشر: 01/01/1987

لقد رفض الفكر الغربي منذ بداية العصر الحديث كل منهج قبلي وكل معطى سابق، واكتشف زيف كثير من المسلمات السابقة، وبذلك جعل طريق معرفته الوحيد مبنياً على التجربة، مستبعداً كل معرفة ما ورائية ومؤمناً بالمعرفة الإنسانية وحدها، ولم يثن هذا الفكر عن مسيرته محاولات الكثيرين للدفاع عن المعرفة الإلهية عن طريق الحدس أو العقل البديهي. وبذلك جعل الطبيعة مصدر معرفته والميدان الخصب لتقرير ما يعتبره الحقيقة وبهذا كشف سطحية وزيف الكثير من المعطيات التي كانت تعتبر مقدسة في حياة الشعوب، وكل ذلك ضمن مناهج علمية تستهدي بالحقيقة وحدها دون تهيب أو خوف من آراء وتيارات تستسلم بِدَعة إلى خرافات وأساطير وقيم قديمة عفى عليها الزمن، وبدون أن تترك ميداناً من ميادين المعرفة الإنسانية المترابطة بمعزل عن البحث والاستقصاء.

من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي يتناول المؤلف من خلاله تاريخ المعتقدات والأفكار الدينية، مناقشاً جدلية المقدس وذلك عبر تحليل مظاهر المقدس في نظام تسلسل تاريخي دون خلطه بين "عصر" المفهوم الديني مع أول وثيقة تثبته. ومن جهة أخرى، وفي المعيار الذي يسمح به التوثيق، أكد المؤلف وبإصرار على الأزمات في عمقها، وبخاصة على الفترات الخلاقة لمختلف التقاليد، وباختصار، لقد حاول المؤلف في كتابه هذا توضيح الإسهامات الرئيسية في تاريخ الأفكار والمعتقدات الدينية.


لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

تاريخ المعتقدات والافكار الدينية 1

تاريخ المعتقدات والافكار الدينية 2

تاريخ المعتقدات والافكار الدينية 3

الحكايات والاساطير والأحلام



الحكايات والاساطير والأحلام

تأليف: أريش فروم
ترجمة، تحقيق: صلاح حاتم
210 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: دار الحوار
تاريخ النشر: 01/01/1999

"إريش فروم"، مؤلف هذا الكتاب غني عن التعريف، انه محلل نفساني ومؤلف كتب كثيرة كانت ولا تزال محط اهتمام الخاصة والعامة. ولد فروم سنة 1900 في مدينة فرنكفورت ودرس في جامعات هايدل بيرغ وميونيخ وغال عام 1922 الدكتوراه. وكان واحداً في مجموعة العلماء الشباب العاملين في ميدان الفلسفة وعلم الاجتماع الذين التفوا حول الفيلسوف وعالم الاجتماع ماكس هوكهايمر (1895-1973) وعرفوا بما يسمى "مدرسة فرنكفورت" التي وجهت نقدها إلى ما سماه هوركهايمر "صناعة الحضارة". شغل "إريش" مناصب تدريسية عديدة، وكتابه هذا هو في أساسه محاضرات ألقاها على طلابه المتخرجين الذين التحقوا في الجامعة التي كان يدرس بها. وكما هو بين من العنوان الفرعي فالمسألة التي يعالجها هي مدخل إلى فهم لغة رمزية منسية، لأعلى تفسيرها كما هو شائع مألوف. ولهذا السبب لا يقف الكاتب على الكثير من القضايا المتمددة في هذا المضمار، فلا يتطرق مثلاً، إلى نظرية فرويد إلا من حيث "تفسير الأحلام" ويضرب صفحاً عن المسائل الصعبة التي صوّرها في مؤلفاته المتأخرة. كما أنه لا يعالج أوجه اللغة الرمزية، تلك التي لانحناء عنها للفهم الكامل للقضايا المتعلقة بالموضوع.

وفي العنوان يتكلم المؤلف بوضوح وصراحة على مدخل إلى فهم لغة منسية، لا على تفسيرها كما هو سائع مألوف. فإذا كانت اللغة الرمزية لغة مستقلة، كما سيحاول المؤلف أن يبين على صفحات الكتاب، فالمسألة هي مسؤولة فهم هذه اللغة وليست مسألة تفسيرها كما لو أن الموضوع له علاقته بكتابة سرية مخترعة. وإن إمكانية فهم هذه اللغة الرمزية لأمر مهم، لا بالنسبة لطبيب نفساني يحاول أن يزيل الاضطرابات النفسية ويقضي عليها فحسب، بل لكل من يريد أن يكون على اتصال بدأته ويتعرف عليها. وعلى هذا كان ضروريا إدخال تدرس اللغة المزية في البرنامج التعليمي في المعاهد العالية والجامعات أيضاً، مثلها مثل تدريس اللغات الأجنبية الأخرى. ويرمى هذا الكتاب إلى أن يساهم في تحقيق هذا الهدف. وبالرجوع إلى فهرس الكتاب نجد أن المؤلف قد تناول فيه الموضوعات التالية: طبيعة اللغة الرمزية، طبيعة الأحلام، الحلم عند فرويد ويونغ، تاريخ تفسير الأحلام، فن تفسير الأحلام، اللغة الرمزية في الأسطورة والحكاية والطقس السبتي والرواية (أسطورة أوديب، أسطورة التكوين، ذات القبعة الحمراء، الطقس السبتي، رواية كافكا "القضية".

لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-

أسباب النزول



أسباب النزول

تأليف: بسام الجمل
470 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: المركز الثقافي العربي
تاريخ النشر: 01/06/2005

تعدّ علوم القرآن من العلوم الثواني الدائرة على نصّ المصحف تدرسه من مختلف جوانبه التاريخية واللغوية والمضمونية، ولذلك تضمّ مصنفات علوم القرآن عديد الأنواع المندرجة فيها مثل أسباب النزول والنسخ والمكّي والمدني وجمع القرآن وكيفية إنزاله ووجوه مخاطباته ومعرفة إعرابه وإعجازه وتفسيره وتأويله.. وأفضى الخوض في هذه المباحث إلى تشكل رصيد واسع من المعارف الإسلامية ما فتئ حجمه ينمو كلما تأخرنا في الزمان. ولا شك في أن وجود هذا العلم الإسلامي مترجم عن إنتاج بشري تاريخي يعكس جهود وأجيال من العلماء المسلمين في تعاملهم مع نصّ المصحف ومحاولاتهم تفهم مسائله وتدبر قضاياه. ذلك أن العلماء القدامى أنشأوا علوماً إسلامية متنوعة المواضيع والاهتمامات استغلوها في مقاربة نص المصحف. فحققوا بذلك غايتين على الأقلّ، أولاهما الاستدلال على صواب تأويلهم له والاعتقاد في إدراك مراد الله من وحيه وتنزيله، وهذه غاية متعلقة بدلالة النص الديني نفسه.

أما ثانية الغايتين، فتتمثل في إقامة البرهان على أن هذا النص معجز بنظمه وبإحكام بنائه من قبيل ما تضمنته مفرداته وجمله من أساليب الحذف والتقديم والتأخير والتكرير والقلب. ومن ثم عبّرت هذه الغاية عن مكانة نصّ المصحف المحورية في الثقافة الإسلامية. وقد اختار الباحث النظر في علم من علوم القرآن هو أسباب النزول ليكون هو الموضوع المحور في هذا الكتاب.

ويقول بأن بواعثه على هذا الاختيار عديدة أهمها ثلاثة، يتمثل أولها في الحضور البارز لأسباب النزول في كتب التفسير القرآني،و هو حضور محتد في الزمان لاقترانه بتاريخ التفسير نفسه. فمن المعلوم أن المفسرين وعلماء القرآن عدّوا أسباب النزول مقدمة من المقدمات الضرورية لممارسة نشاط التفسير. وآية ذلك أن المفسّر محتاج إلى معرفة أسباب النزول والظروف التاريخية المباشرة الحافة بها حتى يتسنى له التعرف إلى السياقات التاريخية والاجتماعية والثقافية التي اقتضت نزول آي القرآن. وجلي أن حضور أسباب النزول في التفسير ينم عن منزلتها المحمودة عند القدامى ويعبر عن حاجتهم الأكيدة إلى معارف من خارج نصّ المصحف يسترشدون بها في بلوغ مراد الله من كلامه. ولا شك في أن حضور أسباب النزول في مبحث التفسير القرآني يعكس أشكالاً عديدة من توظيفها، أقرها المفسرون القدامى في طلبهم معاني آي القرآن، ومن البديهي أن يتأثر ذاك التوظيف بمعطيات عديدة أهمها ثقافة المفسر وانتماؤه المذهبي وطبيعة المشاغل المعرفية والاجتماعية السائدة في عصره. وعندئذ لا بد للباحث من تفحص أخبار أسباب النزول دراسة تحليلية وتناولاً نقدياً حتى تكون أحكامه فيها من جهة صلتها بالتفسير مستقيمة وموضوعية. أما باعثه الثاني الذي حفزه على تناول علم أسباب النزول دراسة وتحقيقاً نقدياً فيذكر الباحث بأن ذلك تمثل في وجود قراءتين في شأنه قاصرتين علمياً وإن كتب لهما الرواج على نطاق واسع، أولاهما قراءة إيمانية متفشية في المؤلفات القديمة سلّم أصحابها بكلّ مرويات أسباب النزول وقبلوها على علاتها دون أدنى سؤال عن حقيقتها التاريخية ودون الجرأة على الطعن فيها بسبب ضوابط سطروها في التعامل مع أخبار أسباب النزول، خاصة في ضوء تلازم أقاموه بين هذه الأسباب والحديث النبوي. ويقول الباحث بأن هذا الإطمئنان إلى أخبار أسباب النزول يصطدم وعند إمعان النظر، بما يلاحظه الدارس من اضطراب القدامى في تعيينها واختلافهم فيها اختلافاً يدعو إلى ضرورة مراجعتها بشكل جذري، للكشف عن كيفيات تعامل المفسرين وعلماء القرآن مع أسباب النزول في تبرير تأويلهم لنص المصحف وإضفاء المشروعية الدينية على تمثلهم التاريخي لمرحلة الدعوة أو للمنظومة الفقهية التي دافعوا عنها وانتصروا لها.

أما ثانية القراءتين، فيقول الباحث بأنها القراءة الاستشراقية الوضعية. وقد حكّم فيها ممثلوها قواعد المنهج الوضعي في مقاربتهم أهم المفاهيم المؤسسة للفكر الإسلامي على نحو ما سيبينه الباحث في غضون هذا العمل. وبالنسبة للباحث الثالث على اختيار الباحث موضوعه هذا تجلى في عدم وجود دراسات عربية حديثة تصدت لمبحث أسباب النزول تصدياً علمياً موسعاً وأثارت قضاياه المنهجية والعرفية، أو أجابت عن أبرز إشكالياته على نحو تدرك كيفيات اشتغال الفكر الإسلامي وآلياته من شأن نص المصحف من خلال أسباب النزول من ناحية، وتعيين مستويات الوعي الديني العبرة عن الضمير الإسلامي في فترة تاريخية محددة وفي وضع ثقافي دقيق من ناحية أخرى.

الناشر:
لقد وقف بسام الجمل أمام العقبات العديدة التي تعترض الباحث في مجال بحث "أسباب النزول"، وأبعاده النظرية والعملية، ولكنه لم ينخرط في الخصومات التي تتعلق به، فواجه موضوعه بروح علمية عالية: جمع المادة المتوفرة وحللّها وقارن بين عناصرها وما أثبتته المصادر في السيرة والتاريخ.

وحسبنا أن نشير إلى بعض ما استنتجه المؤلف مما لا يمكن بعد الآن تجاهله. من ذلك أن تسعة أعشار آيات المصحف لا تتوفر عنها أسباب معينة، وأن ثمانين في المائة من الأسباب تتعلق بآيات الأخبار لا بآيات الأحكام، بصرف النظر عن كونها أسباباً ذات صبغة تاريخية أو أسطورية منحولة. ومن ذلك أيضاً أن المنهج الذي طغى على توظيف هذه الأسباب هو منهج تبريري لاختيارات الفقهاء المتأخرة عن زمن النزول من جهة، وتوفيقي بين الأسباب التي تشتمل على تناقض واضح من جهة ثانية، وإقصائي لبعض الفرق والمذاهب الناشئة بعد عصر النبوة من جهة ثالثة.

وكانت أسباب النزول، عند التمحيص الدقيق، تعكس تارة متخيلاً إسلامياً لا يرى حرجاً في إلغاء قانون السببية، سواء كان متعلقاً بالعجيب والغريب كالكائنات اللامرئية من جنّ وملائكة أو بالعناصر الطبيعية، وتعكس تارة أخرى مظاهر محدودة من التاريخ الإسلامي الأول، وخاصة المغازي وصلة الرسول بالصحابة وبزوجاته، كما تهم عدداً من الصحابة في تعبدهم ومعاشهم. ومن الطبيعي والحالة هذه أنها لا تكفي البتة في تبين كل ما يطمح الباحث في النص القرآني إلى معرفته على وجه الدقة. ولذا كان الرأي الذي استقر عليه المؤلف أن الآيات القرآنية هي التي ينبغي أن تحكم في أسباب النزول لا العكس، كما يذهب إلى ذلك من ليست لهم دراية كافية بطبيعة هذه الأسباب وبالدواعي إليها في التفاسير أو في الكتب المفردة.

وبعد، فليست هذه سوى نماذج هذه سوى نماذج من الفوائد الخطيرة التي يمكن أن يجنيها قارئ هذا الكتاب، وسيجدها مفصلة مدعومة، معروضة بأسلوب يخضع للمعايير العلمية دون أن يغلب عليه جفاف العلم وصرامته.

عبد المجيد الشرفي

لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-

الفتنة المقدسة



الفتنة المقدسة

تأليف: ابراهيم محمود
354 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
تاريخ النشر: 01/01/1999

الإسلام ثقافة إبداع، تجاوز في تبلوره وتناميه حدود اللغة العربية، وإن برزوا خلالها، حيث وجدت شعوب مختلفة، نفسها ساعية إلى المساهمة في تعميق هذا الإبداع: عرباً وغير عرب، مسلمين وغير مسلمين. هذا وإن عقلية التخاصم، هي العلاقة الفارقة المميزة للثقافة العربية والإسلامية، وامتداداتها في الآن الراهن.

ولعل الباحث في تتبعه لخيوطها الدقيقة، وتجلياتها الكبرى، من خلال أمثلة تاريخية، ووقائع، موزعة في أزمنة تاريخية عربية-إسلامية مختلفة، استطاع مقاربة حقيقة هذه المكونات، واستيعاب أدواتها النقدية الفاعلة، وذلك لفهم أنفسنا أكثر، وهي تعيش أكثر من حالة تشظي في الداخل، ونحن نتهيأ لدخول القرن الحادي والعشرين. لقد حاول الباحث قدر المستطاع، تعقب (عقلية التخاصم) معنى ومفهوماً ودلالة، في التاريخ العربي-الإسلامي، وكيف تشكل هذه العقلية الميزان القيمي، ليس لما يقوم به الإنسان ويفعله (إنسان محدد مذهباً وتمذهباً)، بل للكائنات الأخرى في الطبيعة،و الجمادات.

ولقد ركّز بصورة رئيسية على أهم عصرين في التاريخ الإسلامي (عصر الخلفاء الراشدين) و(العصر الأموي) ففي الأول توضحت معالم العقلية المذكورة تلك كثيراً، من حيث قدرتها على (إنجاب) مفهوماتها وتشكيل ذاكرتها الجمعية، ولو بصعوبة احترابية افتئاتية. ثم يعايش في الثاني تفكك المفهوم المذكور، وانقسام العناصر الأخرى، حيث القبلية زادت قوتها، وتجلت فاعليتها في إنتاج، وإخراج، وإيلاج كل ما يمكنها من البقاء، وتجذير سلطتها: إنشاءً وسلوكاً ومثالاً.


لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-

نقد الحقيقة



نقد الحقيقة

تأليف: علي حرب
148 صفحة
الطبعة: 2
مجلدات: 1
الناشر: المركز الثقافي العربي
تاريخ النشر: 01/01/1995

بقدر ما ينطوي هذا الكتاب على نقد للحقيقة، بقدر ما ينطوي على نقد للنصوص. وما نقد الحقيقة إلا الوجه الآخر لنقد النص. وفي هذا الإطار يرى علي حرب أن نقد النص هو المدخل إلى الحقيقة. وغاية المؤلف في هذا النقد هو فضح آلاعيب الحقيقة التي يمارسه خطابها وهذا ما يتكفل به النقد؛ ذلك أن النقد يبين أن الكلمات ليست بريئة في تمثيلها لعالم المعنى وأن المنطوقات لا تتوطأ مع المفهومات وأن الأسماء لا تشف عن المسميات.

إنه يبين أن للخطاب نشاطاته السرية وإجراءاته الخفية. ولهذا يبين المؤلف بأن النص ليس نصاً على المعنى المراد بقدر ما هو حيّز لممارسة آلياته المختلفة في الحجب والخداع والتحور والكبت والاستبعاد، وهذا شأن الحقيقة ذاتها، فهي تخفي بالضبط ما تشير إليه وتتكلم عليه. ذلك أن ما تضمره هذه الكلمة وتسكت عنه، فيما هي تعلنه وتنطق به، هو أن الحقيقة متعالية مطلقة نهائية ثابتة أحادية... وفي ذلك تأكيد للحقيقة.

لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-

الحلم الياباني



الحلم الياباني

تأليف: غالي شكري
156 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: دار ومطابع المستقبل
تاريخ النشر: 01/01/1994

وصف للتجربة اليابانية سواء ما ينتمي منها الى الماضي او ما يتصل بالحاضر، وتعريف بالعادات والتقاليد السائدة باليابان .


لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-

الكشف عن مناهج الأدلة في عقائد الملة



الكشف عن مناهج الأدلة في عقائد الملة

المؤلف:
أبو الوليد محمد إبن رشد

إشراف:
محمد عابد الجابري

التوفر:
عدد الاجزاء: 1
سنة النشر: 2001
الطبعة رقم: 2
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
صفحة: 217
الناشر:
بحلول عام 1998 تكون قد مرت ثمانية قرون على وفاة فيلسوف قرطبة ابي الوليد ابن رشد الحفيد(520هـ/ 1126م - 595هـ/1198م) واحتفاء بهذه المناسبة، ومساهمة في احياء ونشر فكر هذا الفيلسوف العربي الكبير - الذي كان له الدور الاكبر في النهضة الاوروبية الاولى، في القرنين الثاني عشر والثالث عشر، والذي بقي حضوره قويا في الفكر الاوروبي الى القرن الثامن عشر- بادرنا الى اصدار طبعة جديدة محققة وميسرة لمؤلفاته "الاصيلة"، اعني تلك التي كتبها ابتداء، وليس تلخيصا او شرحا.
يتعلق الامر بصفة خاصة بالمؤلفات التالية:"فصل المقال في تقرير ما بين الشريعة والحكمة من الاتصال"، "الكشف عن مناهج الادلة في عقائد الملة"، "تهافت التهافت"، "الكليات في الطب"، اضافة الى كتابه "جوامع سياسة افلاطون"، الذي فقد اصله العربي وبقيت منه ترجمة عبرية، والذي نعيد نقله الى العربية لاول مرة، ضمن هذا المشروع. وفي النية ايضا اعداد طبعة محققة تحقيقا علميا، مع تعليقات شروح، لكتابه الذي لا نظير له في الفقه المقارن (علىالمذاهب الاربعة): "بداية المجتهد ونهاية المقتصد".
ان القضية الاساس التي يطرحها ابن رشد في كل من "فصل المقال في تقرير ما بين الشريعة والحكمة من الاتصال" و"الكشف عن مناهج الادلة في عقائد الملة" وفي "تهافت التهافت"، هي بلتنا المعاصرة" قضية العلاقة بين الدين والمجتمع كما طرحت في التاريخ العربي الاسلامي الى عهده. وهذا ما سيتضح للقارئ من خلال تقدمنا في هذا المشروع.


لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-