الأحد

غـادة كربـلاء




المؤلف:جرجي زيدان
عدد الاجزاء: 1
سنة النشر: 1999
الطبعة رقم: 1
الناشر: دار الكتب العلمية
صفحة: 248

جرجي زيدان" يكتب جزءاً من التاريخ الإسلامي في هذه القصة التي تحمل عنوان "غادة كربلاء" والتي تتضمن مقتل الإمام الحسين بن علي وأهل بيته في سهل كربلاء، كما وتشمل على وقعة الحرة، وولاية يزيد بن معاوية لزمام الخلافة الإسلامية. ويسرد سلسلة من الأحداث والفتن التي شهدتها تلك الفترة التاريخية التي حكم خلالها يزيد الأمة الإسلامية حتى تاريخ وفاته سنة 64 للهجرة.

من هنــــا


-

قصص عن زمن وثني


حسين البرغوثي
1954م تاريخ الميلاد
2ـ5ـ2002 تاريخ الوفاة
كوبر رام الله مكان الميلاد
شاعر وناقد ومترجم
حصل على دكتوراة في الادب المقارن من الولايات المتحدة الامريكية جامعة سياتل، عمل استاذا في جامعة بيرزيت قسم الدراسات الثقافية. كان يجيد الانجليزية والمجرية. أصيب بالسرطان وتوفي في الثاني من أيار 2002 ودفن حسب وصيته في قرية كوبر في رام الله. من اعماله:
ـ ازمة الشعر المحلي- دراسة- دار صلاح الدين- القدس 1979.
ـ سقوط الجدار السابع- رواية -دار العامل- رام الله1981.
ـ الضفة الثالثة لنهر الاردن- رواية- دار شروق- رام الله 1983.
ـ الرؤيا- شعر- اتحاد الكتاب- القدس 1989.
ـ ليلى وتوبة - شعر- اتحاد الكتاب-القدس 1992.
ـ توجد الفاظ اوحش من هذه-وزارة الثقافة الفلسطينية-رام الله 1998.
ـ الضوء الازرق ـ سيرة
ـ سأكون بين اللوز
ـ حجر الورد
ـ السادن
ـ قصص عن زمن وثني

بقدر ما يعتمد نص قصص عن زمن وثني على حكايات وقصص من الموروث الديني والشعري المرتبطين بعناصر من الطبيعة، فهو يقوم على إعادة قراءة وتركيب لهذه العناصر، كما ينطوي على رؤية خاصة تتسم بقدر من الشاعرية.
يحملنا البرغوثي منذ بدايات نصه قصص عن زمن وثني إلى ما عرف بعصر الجاهلية، وهو العصر المعروف بمائة وخمسين عاما تقريبا قبل الإسلام، أيام امرئ القيس وعبيد بن الأبرص مثلا، فندخل معه إلى وادي عبقر، ونلتقي كلا من لافظ بن لاحظ امرئ القيس، وما يشير إليه اسمه من لفظ ولحظ ، و هبيد شيطان ابن الأبرص وما يتعلق به هذا الاسم من تعامل مع الحنظل وإزالة لمرارته.. وتأثير هذا الاسم في طبيعة شعر كل من الشاعرين. وهذا جانب كان يمكن للبرغوثي أن يذهب فيه أكثر مما فعل لو تهيأت له فرصة الغوص أكثر مما فعل، كأن يتوقف أكثر وأعمق عند طبقات الشياطين وربطها بطبقات الشعراء المعروفة، من حيث المستند الذي تقوم عليه الطبقات، والنتائج الشعرية الناجمة عن انتماء هذا الشاعر إلى أي من الطبقات المتعارف عليها في الشعر العربي، وارتباط مستوى الشعر بالطبقة الاجتماعية التي ينتمي الشاعر إليها، وهو ما يمكن لباحث جاد أن يفعله بالاستعانة بما توجهت إليه الدراسة من معطيات.
أمر آخر يستوقف قارئ القصص القادمة من الزمن الوثني ذاك، هو ربط الشعر بالهندسة من خلال منظومة المربع والمثلث، عبر قراءة لمعلقة امرئ القيس وربطها ببعض المعتقد الوثني المرتبط بدوره بالأفلاك والنجوم، فهو يقرأ حضور ثلاثة أشخاص (المثلث) في قول الشاعر قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل وسط أربعة أمكنة في قول الشاعر بسقط اللوى بين الدخول فحومل/ فتوضح فالمقراة.. ، وهنا ربط بالثالوث الأنثوي المقدس- كما يقول- والأكثر سطوة بين العرب اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ، كما يرتبط بمعبد العزى الواقع في وادي سعام قرب مكة، وهو المعبد المكون من ثلاث سمرات تزورها قريش وتذبح لها القرابين ، والسمرات شجيرات مقدسة للعزى ، حيث لكل آلهة سمرة ، وحيث المثلث المقدس يرمز تقليديا إلى عضو الأنثى في كل من بابل وفلسطين ولبنان وسورية وشبه جزيرة العرب.

في (قصص عن زمن وثني) يتقمّص معلّمي شخصية تاجر يماني في قافلة عائدة إلى مكّة، وتعبر القافلة مناطق موحشة، وبراري لا مأنوسة، وأودية مظلمة حيث ملاعب الشياطين وزجل الجنِّ على حفافي وأعماق وادي عبقر، هناك الشجر يحلم، واللغة أجراس من نجوم وضوء بارد، وما تستوحش الروح منه .. وتوسوس به ظلال شعاب ونخل الوعر المقمر.
دليل القافلة رجل من بني سهم يغزل الصحراء بقدميه، النوق ترغي، وثمَّة هرج ومرج، وتجار قادمون من مجاهيل الصحراء يرتجزون .. ويظهر لافظ بن لاحظ، كبير الجنِّ، شيطان امرئ القيس على ظهر ظليم، ويبدو شبحاً أطول من ناقة، بظهر عارٍ تتشعب عليه طحالب من نمش أخضر ..
والتاجر اليماني - الرواي - ذاهل بين اليقظة والحلم، يتأرجح كوتر ربابة مجروح بالليل .. ويلتقي الراوي "القرشي" الذي يوضح له قصة لافظ بن لاحظ هذا وهبيد، شيطان عبيد بن الأبرص .. وينتقل الراوي إلى غرائبية الطفل الذي سلَّمته كاهنة إلى سادن الكعبة، طفل ولدته نساء يحبلن بأحجار ، طفل من نسل الجنّ، يكتحل بالإثمد الأسود، مربّع الوجه ينطق بلغة غير مفهومة.
في حوارية متوترة بين الراوي وامرئ القيس حيث سلطة الذاكرة، الروح، يبدو امرؤ القيس فكرة هائمة في الزمن، تبحث عن كائنات من لحم ودم لتحلّ فيها .. شبحية امرئ القيس تشكِّل جزءاً من "حقيقة الروح"، هذه الشبحية الهائمة تهيمن وتسيطر، حيث تظهر كهمزة وصل بين الصحراء والمستقبل .. وامرؤ القيس بصوت أمير جليل، يمزج صلابة البدوي بنعومة اللغة، ترنُّ ذبذبات قلبه كأجراس قصر غمدان .. ويذهب الحوار إلى المعلَّقة في محاولة لتفكيكها للعثور على "حجر سنمّار"، ليقبض على الرقمين (7) و(28)، وعلاقة ذلك ببحور الشعر عند الخليل بن أحمد الفراهيدي والرياضيات المقدَّسة .. تصير النجوم حروفاً والسماء كتابة متاهية موشومة.


مـن هنــــا


-

آلهة مصر العربية


آلهة مصر العربية .د.علي فهمي خشيم


المفكر الليبى على فهمى خشيم فى واحد من أهم أسفاره و هو " آلهة مصر العربية " و الذى نشرته الهيئة المصرية العامة للكتاب فى 1998 و أهداه الى روح ابن منظور محمد بن مكرم الأنصارى ، الافريقى ، الطرابلسى ، المصرى ، العربى ردا لبعض فضله فى حفظ ( لسان العرب ) و الى روح أحمد كمال ، أول من رأى بعين اليقين عروبة لغة مصر القديمة وحضارة وادى النيل ، و قدم هذا الكتاب الى الذين من دعاة الفرعونية .

و فى سفره هذا تطرق إلى تفنيد كل المزاعم التى تركز على أن حضارة مصر الفرعونية التى ظهرت و ازدهرت فى وادى النيل منذ آلاف السنين ، كانت حضارة لا صلة لها بما جاورها عن شمال و عن يمين .و خلص فيه الى أن علماء أوروبا " أوربوا " اللغة المصرية و حرفها بشكل جعلها تبدو بعيدة كل البعد عن أخواتها اللغات العروبية ، و العربية بصفة خاصة ، منفصلة عما حولها ، حتى أصبح العرب أنفسهم مقتنعين بأن هذه اللغة التى سرت تسميتها خطأ " الهيروغليفية " ، لا صلة لها بالعربية ، بإعتبارها تمثل " الحضارة الفرعونية " الغربية .

مـن هـنــا



-

أطلق النار على النساء أولاً


كتاب اطلق النار على النساء اولا
تأليف: آيلين ماكدونالد
ترجمة، تحقيق: رزق الله بطرس


272 صفحة
الطبعة: 1 مجلدات: 1
الناشر: جروس برس تاريخ النشر: 01/01/1994

النيل والفرات:
"أطلق النار على النساء أولاً" شعار اشتهر كإحدى التعليمات المعطاة إلى المتطوعين في الفرقة الألمانية الغربية لمكافحة الإرهاب، وكانت كذلك نصيحة قدمت إلى الفرق الأوروبية الأخرى من قبل وكالة البوليس الدولة (الأنتربول) وقد تكلمت المؤلفة مع عدة أعضاء في هذه المنظمات، وبالرغم من أنه لم يؤكد أحدهم أنه قد تلقى مثل هذه التعليمات فقد اعتبروها نصيحة مرموقة، لعلمهم ومن خلال خبرتهم أنه لدى النساء الإرهابيين شخصيات أقوى وقوة أكبر وطاقة أكبر، وهناك أمثلة عن رجال انتظروا لحظة قبل أن يطلقوا النار، بينما كانت النسوة يطلقن النار فوراً.

ولأجل تلك المقولات كانت للمؤلفة، الصحفية مقابلات أجرتها مع مجموعة من النساء ينتمين إلى تشكيلة واسعة من المجموعات التي ينطبق عليها عادة اسم "إرهابية" في محاولة للإجابة على التساؤل: هل النساء الإرهابيات أكثر خطرا وقسوة من الرجال وأكثر قدرة على إطلاق النار دون تفكير مسبق أو بتردد؟ ومن خلال تلك اللقاءات تكشف المؤلفة أن جميع المقولات في هذا الموضوع هي محقة، وكلها تحتوي عناصر صحيحة، لكنها شعرت أنها في أفضلها غير ملائمة، وفي أبعادها جاهلة، بشكل خطير، ما الذي يجعل المرأة تخطر إلى خارج دورها المفترق لها بشكل فجائي؟ بعد أن اتخذت هذه الخطوة، هل صحيح أنها تصبح خطيرة بشكل خاص؟ هذا ما ستفصح عنه المؤلفة التي أدركت أن الطريقة الصحيحة لمعرفة ذلك هي الحديث إلى هؤلاء النسوة بنفسها.


من هنا


-

كتاب النطق والصمت - نصوص صوفيّة


كتاب النطق والصمت - نصوص صوفيّة

تأليف : النفّري - تحقيق وتقديم : قاسم محمد عباس

سنة النشر: 2001

عدد الصفحات : 128



نقدّم في هذا الكتاب مجموعة من النصوص الصوفية الجديدة والتي تشكّل في بنيتها الوجه الآخر لتجربة النفّري الروحية، وهي بنية مختلفة تماماً عن بنية المواقف والمخاطبات الأولى، التي نشرها المرحوم آربري عام 1935م مترجمة، وفي الوقت الذي نشر فيه آربري المواقف والمخاطبات ظنّ أنّه قد أصدر كل آثار ونتاج النفّري، إلاّ أنّ اكتشاف المخطوطات التي حدث في ما بعد أشار إلى وجود مخطوطات ثلاث في مكتبتيّ قونيا وبورسا•
إنّ تقديمنا لهذه النصوص والشذرات دون غيرها قد تمّ بدافع التركيز على جانب آخر من نتاج النفّري وتجربته الروحية، بعيداً عن المواقف والمخاطبات، فإن هذه الشذرات في حقيقتها ترتبط بمشروع النفّري بشكل عام، أو هي تتمة عرفانية لهذا المشروع؛ لأننا نرجّح أنّ النفري كان قد كتبها بعد مرحلة المواقف والمخاطبات


من هنــــا

-

عشاق فنيسيا


تأليف: ميشال زيفاكو
ترجمة، تحقيق: طانيوس عبدو

685 صفحة الطبعة: 1
مجلدات: 2
الناشر: المكتبة الثقافية
تاريخ النشر: 01/01/1980


"رولاند، وليونورا، كان أهل فينيسيا يهيمون بهذين الاسمين في الليلة الخامسة من شهر حزيران سنة 1509 فيجلونها حتى يعدونهما رمز الحرية ويعتقدون أنهما طلسم الحب وسحر الغرام. وما أجمل فينيسيا في تلك الليلة الساحرة وقد برزت تختال تيهاً فوق عرشها المائي والبدر في كبد السماء ينظر إليها وقد اصفر وجهه من الحسد فسبح في بحره الزمردي وهام في عالم اللانهاية. بل كانت تلك المدينة، مدينة الماء، شبه كتلة من نور وقد جعلت الألوف من القوارب تسير في ترعتها الكبرى فامتزج الرجال بالنساء في تلك القوارب وتلألأت أنوار مصابيحها فوق سطح الماء. فكأنما النجوم قد هبطت إلى البحيرات بل كأنما البحيرات قد استحالت إلى سماء.

وقد اجتمع في ساحة سانت مارك تحت تلك الصواري التي رفعت عليها علائم الجمهورية حسان الفتيات وفتيان البحارة وفريق عظيم من الشعوب على اختلاف طبقاتهم من كل من ينوح ويترنم ويبش ويحب ويتألم. والأجراس تدق وقد سكرت فينيسيا بخمرة الحب وامتزج غناء الغرام بأناشيد الصلاة فلا تجد بين ذلك الشعب غير الجاهر بالدعاء، الداعي بالهناء الذاكر إسمي "رولاند وليونور" بالحمد والثناء. وإن هناك رجلين كانا واقفين في مشرف القصر القديم يريان فرح الشعب فيرسلان نظرات نارية هائلة كما يتأجج في قلبيهما من الضغينة والحقد بينما كان الناس يبتهجون ويحارون بالدعاء للخطيبين ويذكرون من حين إلى حين إسمي رولاند وليونور. ذلك أن مدينة فينيسيا ستحتفل غداً بخطبة العاشقين في سراج الدوج وسيحلف العروسين يمين الوفاء أمام المشهد العظيم بعد أن حلفاها همساً منذ عامين دون أن يستشهدا غير بدر السماء".

عشاق فينيسيا رواية تحمل بين طياتها آلاف الصور: السردية للواقع الاجتماعي التي ساد في فينيسيا خلال القرون الغابرة، معها يسرح القارئ في غياهب التاريخ الإيطالي ليقرأ ما خطته أيدي فرسان وأبطال ذلك المجتمع، في محاولة للدفاع عن تقاليدهم، وعاداتهم وحبهم الذي تحاول أيدي الأشرار أن تسلبهم إياه.



من هنــــا


-

ظهور باردليان



ظهور باردليان

تأليف: ميشال زيفاكو

88 صفحة
الطبعة: 2
مجلدات: 1
الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع
تاريخ النشر: 01/01/1999


"في إحدى غرف المنزل الكبير التي تطل نوافذه على حديقة واسعة غناء، جلس شيخ كبير بيضت الأعوام وجهه، وأحنت الهموم رأسه. كان بادي القلق ساهي الطرف، يسأل عن ابنته بين وقت وآخر، فتجيبه الخادمة أنها في الحديقة يا سيدي، تتمتع بالربيع والأرض المخضوضرة. واستدار الشيخ قليلاً، فشاهد حصن أسرة مونتورانسي قائماً أمامه، فبرقت عيناه حقداً وغضباً، وقال يناجي نفسه: لقد غلبتني على أمري يا صاحب الحصن وأمير الجيوش، وسلبتني صياغي وأملاكي، فلم يبق عندي غير هذا المنزل الذي أعيش فيه، ولست أستبعد أن يستفزك الحقد فتعمد إلى اختلاسه، فأصبح طريداً شريداً... أين ابنتي... أين أنت؟ وما سيكون شأنك فيما لو نفذ أمير الجيوش وعبده، وطردنا من منزلنا؟"

من هنــــا



0

الطاقة الإنسانية - أحمد حسين

الطاقة الإنسانية - أحمد حسين



الطاقة الإنسانية :
- البداية ترجع إلى خمسة آلاف سنة مضت ...عند الصينيين بالتحديد..حيث ذهبوا إلى أن الإنسان المخلوق من تراب هو جزء مصغر لمادة الطبيعة و التي تحوي نوعا الهدم و البناء ، السلب و الإيجاب ، الذكر و الأنثى ، الموت و الحياة ، الليل و النهار
- من المعروف أن الجسم الإنساني يحاول بإستمرار علاج نفسه بنفسه و نظرية الطب الصيني القديم تخدم هذا الغرض ، فهي تغير المحيط الداخلي للإنسان و بالتالي تحفز الإستشفاء الطبيعي ليأخذ مجراه ، و صحة الإنسان هي إنعكاس لحالة ما يطلق عليه الطاقة الحيوية و هي تتخلل كل عضو بالجسد .. هذه الطاقة الحيوية تشبه الكهرباء و المغناطيس
- هذه الطاقة الحيوية أعطتنا القدرة على التأقلم مع ظروف الحياة المستجدة و أحيانا يكون رد فعلها لغزو الخارجي على الجسم ظهور الحمى أو القيئ التلقائي مثلا
- من خصائص هذه الطاقة أيضا أنها تبقى الجسد في حالة بناء دوما و هي تحفظ درجة حرارة الجسم و تساعد أعضاء الجسم على أداء وظيفتها بكفاءة كما أنها مسئولة عن تحويل الطعام و الهواء إلى مواد حيوية تمد الإنسان بالطاقة الحيوية
- ووفقا للفسلة الصينية فهذه الطاقة تتجلى بشكل طبيعي في خمسة عناصر : الخشب ، النار ، التراب ، المعدن و الماء ..و لكل من هذه العناصر ما يناسبها من المناخ و الكواكب و اللون و الأحاسيس و الأعضاء ،و لذلك يخضع الإنسان كما يخضع كل شيئ في الكون لقوانين التوازن .
- تسير هذه الطاقة في مسارات على سطح الجسم تسمى meridians بدون إنقطاع و في نفس الإتجاه دوما ..و شدة دوران الطاقة تختلف بعوامل عدة كإختلاف الفصول و كدرجة التوتر و تناوب الليل و النهار
- هذه المسارات عددها 12 مسار تسير في كل جانب من جوانب الجسم و كل منها يمثل عضوا مسئولا عن وظيفة من وظائف الجسم ..هذا بالإضافة إلى مسارين إضافيين في الوسط الأول أمامي و الثاني خلفي
- هذه الطاقة تسمى في الصينية تشي و في اليابانية كي و من هنا جاءت تسمية رياضة التاي تشي أو الأي كي دو ..و هذه الطاقة و مساراتها هى ما يستخدم في الإبر الصينية حيث توضع الإبر في أماكن معينة من المسارات ...

من هنا

ساحل الذهب الأسود


ساحل الذهب الأسود
محمد سعيد المسلم

كتاب تاريخي ويعتبر اول كتاب على شكل بحث علمي لساحل شرق الجزيرة العربية

من هنا

أو هنا



في مستوطنة العقاب: فرانز كافكا


في مستوطنة العقاب: فرانز كافكا

من هنا لتنزيل الكتاب

أو هنا

أو هنا

ما يبقى - كريستا فولف


ما يبقى

المؤلف:
كريستا فولف

المترجم:
بسام حجار

عدد الاجزاء: 1
سنة النشر: 1991
الطبعة رقم: 1
الناشر: دار الفارابي
صفحة: 84


من هنا لتنزيل الكتاب



-

نجمة أغسطس صنع الله إبراهيم


نجمة أغسطس

تأليف: صنع الله إبراهيم
الطبعة: 1 مجلدات: 1
الناشر: دار الفارابي تاريخ النشر: 01/01/1974

صنع الله إبراهيم (1939- ) كاتب و روائي من مصر يميل إلى الفكر اليسارى و معارض لسياسات الدولة المصرية و من الكتاب المثيرين للجدل و خصوصا بعد رفضه إستلام جائزة الرواية العربية عام 2003 والتى يمنحها المجلس الأعلى للثقافة و تبلغ قيمتها 100 ألف جنية مصري
حصل صنع الله إبراهيم على جائزة ابن رشد للفكر الحر عام 2004.
الأعمال الأدبية لصنع الله إبراهيم هي أعمال وثيقة التشابك مع سيرته من جهة، ومع تاريخ مصر السياسي من جهة أخرى. ولد صنع الله إبراهيم في القاهرة سنة 1937
سُجن أكثر من خمس سنوات من 1959 إلى 1964، وذلك في سياق حملة شنّها جمال عبد الناصر ضدّ اليسار.
من أشهر روايات صنع الله إبراهيم رواية "اللجنة" التي نشرت عام 1981، وهي هجاء ساخر لسياسة الانفتاح التي انتُهجت في عهد السادات.
صوّر صنع الله إبراهيم أيضاً الحرب الأهلية اللبنانية في روايته "بيروت بيروت" الصادرة سنة 1984.

المؤلف صنع الله ابراهيم ، ما ان خرج من السجن فى منتصف الستينات حتى اتجه مباشرة الى منطقة السد حيث كان العمل دائبا للبدء فى انجاز المرحلة الثانية . "و" نجمة اغسطس " هى روايته التى استلهمها من هذه الرحلة لمنطقة السد العالى وتكاد هذه المرحلة الى السد ، اقصد الرحلة الى " نجمة اغسطس " ان تكون امتدادا لرحلة ايامه الاولى فى القاهرة عند خروجه مباشرة من السجن اقصد الرحلة الى " تلك الرائحة التى تقول " ثم اتجهت الى محطة المترو " على نحو اخر هو " ثم اتجهت الى محطة القطار المتجهة الى منطقة السد العالى"


من هنا لتنزيل الكتاب


-

الهوية ميلان كونديرا


اسم الكتاب : الهوية
الكاتب: ميلان كونديرا
- دار ورد
- ترجمة د. انطوان حمصي


ميلان كونديرا يبقى يتقدم كواحد من أبرز كتاب السخرية السوداء ومن أفضل الروائيين القادرين على القبض على التفاصيل الصغيرة لالتقاط ما يسمى بالهشاشة- تلك الهشاشة التي تصف المشاعر الكبيرة التي تدعي الرسوخ واليقين دوماً.
في " الهوية" يقوم كونديرا على اعتماد إطار قصصي وحبكة يتطوران من خلال جملة من اللحظات المادية الملموسة التي سرعان ما تتحول إلى مجال مناسب لاندلاع تداعيات مضغوطة وخاطفة، ملفتة للانتباه وتعليقات تتطلب الكثير من الذكاء والدقة، فتشكل حالة تنتقل بين الواقع والحلم بين حالة المرارة القصوى والسخرية ويحافظ كل ذلك على مناخ روائي واقع بين الصلابة العالية والهشاشة الدنيا.تبدأ الرواية من حدث صغير غير مهم حيث يدعى جان مارك وامرأة أسمها شانتان يعيشان سوية ويحب أحدهما الآخر، إلى أن تتوجه المرأة إلى فندق في منطقة النور ماندي الفرنسية القريبة من البحر، على أن يلحق بها جان مارك وحين يصل ولا يجدها فينطلق للبحث عنها يلمح امرأة يظنها هي ثم يكتشف لدى اقترابه أنها امرأة أخرى أكبر سناً وأقل جمالاً. من هذه الحادثة الصغيرة ينبعث في داخله سؤال كبير هل الفرق بين شانتال والأخريات ضئيل إلى هذا الحد وكيف لم يستطع أن يتعرف على طيف الكائن الأغلى على قلبه والذي هو غير قابل أصلاً للمقارنة مع الآخرين.
من جهتها شانتال تقوم في ذلك الوقت بنزهة على الشاطئ وتتعرض في مقهى لتحرش من قبل شابين حيث تشعران الرجال ما عادوا يلتفتون إليها وأنها لم تعد امرأة مرغوبة من قبلهم باستثناء من تحب وهذا ما سبب حزناً وقلقاً ومن خلال هذين الحادثين الصغيرين يبدأ يساورهما الشك ويبدأ كل من جان مارك وشانتال بالنظر ى نفسه وإلى الآخر بطريقة مختلفة بغية معرفة هوية الآخر الحقيقة وهوية الأنا الحقيقية أيضاً.
شانتال وجان مارك ليسا شخصيتين سلبيتين، فجان مارك رجل هامشي بعض الشيء لكنه ذكي واسع الخيال غريب الأطوار. أما شانتال فهي شابة جميلة هشة ورقيقة تهتم بالآخرين، إذ تعمل في مركز اجتماعي لمساعدة المتعطلين عن العمل في العثور عما يخرجهم من محنتهم.
من خلال هذا الشك والقلق يحاول كل من شانتال وجان مارك في "الهوية" نسج آلية انفصالهما القاسية، فلا يعود احدهما أيضاً ينظر إلى الآخر بنظرة الحب القديمة تلك.فيتوقفان عن فهم ما توصلت إليه نفسيتهما.
ولدرء مثل هذا الوضع يبدأ جان مارك بكتابة رسائل إلى شانتال باسم مستعار هو س.د.ب أي سيرانو دوبرجوراك تماماً كما كان يفعل بطل روستان القبيح الذي راح يرسل خطابات إلى محبوبته روكسانا باسم مستعار يعبر فيها عن حبه وإعجابه بها.
بهذه الرسائل يضيف كونديرا الإثارة إلى نسيج الرواية فحين تصل الرسائل إلى شانتال تسعد بها لكنها تخبئها في نفس الوقت تحت حمالة صدرها كسر أنثوي صغير.
يعمل كونديرا هنا على جعلنا نكتشف الجسد الذي يبدوا واضحاً عنده في الرواية ذلك الجسد الآخذ بالتعري.. الجسد بآثار الزمن عليه... آثار الاحمرار – القلق حيث يصبح جسد شانتال مضاد لروحها.
إلى جانب السخرية التي يحاول إظهارها من خلال وجهي شانتال في العمل وخارجه، فلا يخفي علينا الروائي هزيمتها الجسدية، هزيمة المرأة الوحيدة التي لم تعد داخل دائرة الأغواء والشهوة وإنما ضمن عالم الاهمال والنسيان. أما جان مارك الذي أخذت الغيرة تعتصر قلبه فيشرع بمراقبتها ليشعر أنه لم يكن يعرفها، وأنها امرأة أخرى بدأ يتعرف إليها من جديد، وندخل مع كونديرا عالماً من التجسس المتبادل وعالماً من الظنون وملاحقة النوايا.
بعدها تغادر شانتال في دعوة عمل أتتها مصادفة إلى لندن فيلحق بها جان مارك ويتابع تحركاتها ثم يشك بذهابها إلى منزل رجل بريطاني عرفته من قبل وهناك تدور حفلة ماجنة ترفض شانتال المشاركة بها ويحاول جان مارك الجالس على مقعد قابل للفيلا مساعدتها.
هذه هي حبكة" الهوية" نتابعها دون أن نعرف هل نحن في حلم أم في واقع، ففي المقطع ما قبل الأخير من الرواية يقول لنا كونديرا أن كل الوقائع السابقة كانت تدور في حلم شانتال وحين يستيقظ البطلان ويكف الكاتب عن الاختباء ملغياً الحاجز الذي أقامه بينه وبين بطليه، فلا يعود يتحدث بصيغة الغائب كما هو على امتداد الرواية، بل بصيغة المتكلم فيقول:" أنا أتساءل من الذي حلم من تخيلها هو... هي الأثنان معاً...
وأين هي تلك اللحظة التي تحول فيها الواقع إلى تخييل الواقع إلى حلم يقظة؟".
لكن كونديرا لا يقدم أية إجابات ولا يريد ذلك فهو يريدنا كقراء أن نفكر بهذه العبارات المتنقلة بهواجس ولحظات ومشاعر تطاول ما هو وجودي، فلا تبقى الحبكة القصصية والتنامي الدرامي وحدهما ما يميزان كتابة كونديرا بل مسعاه لالتقاط وجوه الهوية التي تتصف باللا انتباه. حيث أن الهوية هنا ليست تلك التهويمات الإيديولوجية المعروفة فلا تمر كلمة الهوية أكثر من مرة. وذلك في المقطع الذي يتحدث فيه عن صديقه.
بل يحيل إلى تلك الكلمة كل ما يخص الوجود والحياة حيث يؤكدان موت الحب هو موت موت الإنسان الذي يهرب بهذا الحب من قلق الحياة واضطرابها.
بعد قراءة الهوية تشعر برعب وقد نما داخلنا تشاؤم مقلق..حزن متضخم وقاس من جراء تزعزع مشاعر كبيرة تسبب في حالات كثيرة توازننا فنصبح هشين نكسر ونهزم بنسمة هواء. كل ذلك من خلال رصد لذلك الجسد الفسيفسائي الممزق وتنسم رائحة أطياف الأشجان من نافذة الروح الداخلية المفتوحة.


من هنا لتنزيل الكتاب



=




رب الثورة، أوزيريس وعقيدة الخلود في مصر القديمة

247 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: دار مصر المحروسة
تاريخ النشر: 01/01/2000
المؤلف:
كعهدنا بالمصري القديم، نجد دوماً لديه بواكير الأفكار الكبرى والكشوف التاريخية التي تضعه دائماً كرصيد مرجعي لأي بحوث علمية في شتى المبادين حتى اليوم.

وضمن تلك الأفكار الكبرى التي هدفت لتنظيم العلاقات داخل المجتمع الإنساني، وفق قواعد أخلاقية إنسانية تليق بمستوى التقدم والتحضر، فكرته عن عالم آخر فيما بعد الموت، يقوم إليه الموتى حتى يحاسبون وفق القوانين الأخلاقية، عما قدمت أيديهم في حياتهم الدنيا.

لكن هذه الفكرة التي أصبحت معتقداً أساسياً من بعد في الديانات الكبرى، مرت بمراحل تطورية حتى اكتمل نضوجها مع الثورة الشعبية الكبرى التي قام بها المصريون في نهاية الدولة القديمة، والتي وجدت مرجعها الأيديولوجي في عقيدة جديدة نظمها وأحكم صياغتها وحقق فيها مطالب الجماهير، حكماء تلك الثورة، ومعها ومعهم بزغت عقيدة الإله الفادئ الذي قتله الأشرار ومات، وقام من بعد موته بأيام ثلاثة في عيد للقيامة مجيد، ليحمل عن البشر خطاياهم ويمنح من يؤمن به الخلود في جناته، لكت بعد أن يتم حسابه أمام موازين عدل رب الثورة (أوزيريس).

وهذه الرحلة التطورية هي ما يحاول هذا الكتاب الكشف عنه من مبتدأها الأول حتى اكتمال نضوجها، ذلك النضوج الذي أهلها لوضع الأسس المتكاملة لكبرى الديانات الفدائية التي تسود معظم المعمورة الآن... المسيحية.

من هنا لتنزيل الكتاب - الجزء الأول


من هنا لتنزيل الكتاب - الجزء الئانى

-

برهان العسل



برهان العسل

تأليف: سلوى النعيمي
151 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
تاريخ النشر: 01/03/2007
اللغة: عربي

"هناك من يستحضر الأرواح، وأنا استحضر الأجساد، لا أعرف روحي ولا أرواح الآخرين، أعرف جسدي وجسدهم هذا يكفيني، استحضرهم وأعود إلى حكاياتي معهم عابرين في جسد عابر، لم يكونوا لي أكثر من ذلك، الأمور محددة الأفق منذ البداية".

برهان العسل، رواية تكثر فيها الاستعارات والثوريات وتتجلى فيها براعة الكاتبة وقدرتها على استحضار المحرم والمدنس والخوض في تفاصيل ما هو غير مباح، إن اللامفكر به أو الممنوع، تحيله الروائية بلغة جريئة تتعدى حدود المألوف والمتعارف عليه، إلى عالم مكشوف، ومثير فيه من الغرابة الشيء الكثير.

والكاتبة وعلى لسان بطلتها تقول عيبي أنني آتية من كوكب لغوي آخر، كوكب لغة نسائية عليّ أن اخترعها، ألجأ عادة إلى المعاجم لكنها لا ترضيني دائماً إنها لغتهم ومفاهيمهم. أجد كلمة (عشاق) واسعة على كل أولئك الرجال الذين عرفتهم.

الرواية تحلل علاقة الرجل والمرأة الحميمة، تفكك كل شيء وتكشف العوالم السرية التي مارستها البطلة في مواجهة نفاق العالم، منذ أن قررت ما تريد، وقررت أن تلعب لعبتها الخاصة حتى تعلمت أن تكون الحارسة الوحيدة لأسرارها. إنها تفاصيل حياة وتفاصيل علاقة ظلت طي الكتمان تفكك الكاتبة شيفراتها السرية وتلقي الضوء على مساحاتها المجهولة.. وتفكر في الحب الذي ينتمي إلى عالم الماورائيات.

من هنا لتنزيل الكتاب


-

خوارق اللاشعور، أو أسرار الشخصية الناجحة




خوارق اللاشعور، أو أسرار الشخصية الناجحة

تأليف: علي الوردي
238 صفحة
الطبعة: 2
مجلدات: 1
الناشر: دار الوراق للنشر
تاريخ النشر: 01/01/1996

يبحث الدكتور علي الوردي على صفحات هذا الكتاب في غوامض العبقرية والتفوق والنجاح وما يسمى عند العامة بـ(الحظ)، وأثر الحوافز اللاشعورية فيها في ضوء النظريات العلمية. ويقف الدكتور علي الوردي عند أمور عدة ومن جملة ما يقول: "إن التقصد والتعمد والتكلف والتعجل أمور مناقضة لحوافز اللاشعور ومضرّة لها... إن كثيراً من أسباب النجاح آتية من استلهام اللاشعور والإصغاء إلى وحيه الآني، فإذا تعجل المرء أمراً وأراده وأجهد نفسه في سبيله قمع بذلك وحي اللاشعور وسار في طريق الفشل...

إن تطور المجتمع البشري ناجم عن المنافسة الحادة التي تدفع كل فرد لأن يبرع ويتفوق على غيره، فالتطور قائم على أكوام أبدان الضحايا، أبدان أولئك الذين فشلوا في الحياة، فصعد على أكتافهم الناجحون. لقد ثبت علمياً بأن قسطاً كبيراً من هذه الإنجازات الخالدة التي قام بها هؤلاء الناجحون والنابغون جاء نتيجة الإلهام الذي انبثقت من أغوار اللاشعور".


من هنا لتنزيل الكتاب


-

ألاسطورة والتراث



ألاسطورة والتراث

تأليف: سيد القمني
382 صفحة
الطبعة: 3
مجلدات: 1
الناشر: سينا للنشر
تاريخ النشر: 01/01/1999

الناشر:
إن الأسطورة جزء لا يتجزأ من تراثنا، وهي الجانب الذي لم يحظ بأدنى قدر من الاهتمام، إزاء صدور الحكم عليه باللامعقول الذي ينبغي شطبه من تاريخنا، قبل درسه الدرس الكافي لإصدار مثل هذا الحكم.

إن إلقاء التراث القديم في سلة مهملات التاريخ، سيكون جريمة لا تغتفر بكل المقاييس، سواء كانت تلك الدعوة مقصودة أم بحسن نية، من حيث كونها تساهم في قطع الحبل السُري لهذه الأمة برحمها الأصيل.. الذي يمكن لو بقي.. أن يكشف لنا عن أوجه الوراثة الجينية، وملامح التشابه، وما إذا كان هذا التشابه سائداً أو متنحياً.

إن التراث لدينا هو ناتج تراكم كمي وكيفي لخبرات طويلة، تعود إلى بدء استقرار الإنسان على الأرض وارتباطه بها، وأنه ناتج تفاعل جدلي داخل هذا المجتمع، وبينه وبين بيئته الطبيعية، وبينه وبين المجتمعات الأخرى، والثقافات التي أتاحت لها الأحداث أن تتماس مع ثقافته، عبر تطور زمني، شكل في النهاية منظومة فكرية، تندرج في إطارها مفاهيمه الاجتماعية، وتتشكل في ضوئها أنماطه السلوكية، بل ورؤاه السياسية.

هذا ما يحاول المؤلف الكشف عنه في كتابه (الأسطورة والتراث)، وهو الكتاب السادس لمؤلفه، ويقع ضمن مشروع كبير، منه ما تمّ نشره، ومنه ما هو تحت الطبع، ومنه ما هو قيد البحث.



من هنا لتنزيل الكتاب


-

الحب بين الشهوة والأنا



الحب بين الشهوة والأنا

تأليف: ثيودورايك
ترجمة، تحقيق: ثائر ديب
206 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: دار الحوار
تاريخ النشر: 01/01/1999

في موضوعات واسعة المنظور مثل موضوع البحث السيكولوجي في الحب، من المفيد أن تنسى كل ما تعرفه، أو ما تعتقد أنك عرفته عنه، وأن تلقي جانباً بما قرأته أو سمعته وتقارب المشكلة ببساطة كما لو أنها المرة الأولى. وبالإمكان معالجة هذا الموضوع من خلال طرح عدة تساؤلات وهي: ما هي الضرورة للشعور بالهيام والغرام أو العاطفة تجاه شخص في الجنس الآخر؟ ما معنى هذا التوق الشديد؟ هل هو حيوي وضروري كما الهواء، وكما إشباع الجوع أو العطش. ألا يمكن للمرء أن يصرف العمر كله دون حب؟ قد تبدو هذه الأسئلة ساذجة، لكن إجابتها تقضي إلى لبّ المشكلة بأشد الطرق استقامة.

ويؤكد بعض الدارسين المصيغين للشرق الأدنى أن الحب كما نفهمه، ليس معروفاً لدى كثير من الثقافات الشرقية (ولعل من المفيد التذكير هنا أنه ينبغي عدم الخلط بين الرغبة الجنسية الجامحة والغرام، والسؤال الذي يقتضي جواباً هو: لماذا أضحى الحب ضرورياً؟ ما هو الحب، وما الذي أتى به إلى الحياة؟ وما معناه وما يفتيه؟ ليس للمؤلف نظرية معقولة في هذا الصدد، لكنه يحاول في كتابه هذا تقصي هذا الموضوع بروح البحث العلمي وباعتباره خبرة انفعالية قد تكشف للسيكولوجيا عن طابعها ومنشئها، فحتى ظاهرة المراوغة، وفي بعض الأحيان فانتازية، مثل الحب، يمكن النظر إليها بطريقة علمية وواقعية ورصينة.

الناشر:
يعرض المؤلف في هذا الكتاب اكتشافه البسيط الذي قام به من سبعة عشر عاماً، والمتعلق بطبيعة الحب ومنشئه السيكولوجي، فعرض هذا الاكتشاف عرضاً ضافياً في كتاب نشر منذ عهد قريب لكنه في هذا الكتاب لم يعالج سوى الحب بين الجنسين، وما يدعى بالغرام، فاكتفى بالتعريف بالخطوط العريضة لهذه النظرية، واختار مقاربة جديدة وشكلاً مختلفاً للعرض، كما قام بإبداء بعض الملاحظات الهامة حول الطابع العام لموضوع الحب، خاصة وأن هذه الملاحظات تتعلق بمجمل الإشكالية التي يعالجها في فصول الكتاب المتلاحقة.


من هنا لتنزيل الكتاب



-