الثلاثاء

جماليات المكان



جماليات المكان

تأليف: غاستون باشلار
ترجمة، تحقيق: غالب هلسا
216 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر
تاريخ النشر: 01/01/2000

في "جماليات المكان" يبحث غاستون باشلار في تحديد القيمة الإنسانية لأنواع المكان الذي يمكننا الإمساك به، والذي يمكن الدفاع عنه ضد القوى المعادية، أي المكان الذي نحب، وهو مكان ممتدح لأسباب متعددة مع الأخذ بالاعتبار الفروق المتضمنة في الفروع الشعرية. ويرتبط بقيمة الحماية التي يمتلكها المكان والتي يمكن أن تكون قيمة إيجابية، قيم متخيلة سريعاً ما تصبح هي القيم المسيطرة.

إن المكان الذي ينجذب نحوه الخيال لا يمكن أن يبقى مكاناً لا مبالياً، ذا أبعاد هندسية وحسب. فهو مكان قد عاش فيه بشر ليس بشكل موضوعي فقط، بل بكل ما في الخيال من تميز. إننا ننجذب نحوه لأنه يكثف الوجود في حدود تتسم بالحماية. في مجال الصور، لا تكون العلاقة المتبادلة بين الخارج والألفة متوازية.

إلى هذه الرؤية يستند باشلاء في تحديد جماليات المكان إنها النقطة الأساسية التي ينطلق منها وهي أن البيت القديم، بيت الطفولة، هو مكان الالفة، ومركز تكيف الخيال، وعندما نبتعد عنه نصل دائماً نستعيد ذكراه، ونسقط على الكثير من مظاهر الحياة المادية ذلك الإحساس بالحماية والأمن اللذين كان يوفرهما لنا البيت. أو هو-البيت القديم-كما يصفه باشلار "يركز الوجود داخل حدود تمنح الحماية".

إننا نعيش لحظات البيت من خلال الأدراج والصناديق والخزائن، التي يسميها باشلار "بيت الأشياء". العش يبعث إحسانا بالبيت لأنه يجعلنا "نضع أنفسنا في أصل منبع الثقة بالعالم... هل كان العصفور يبني عشه لو لم يكن يملك غريزة الثقة بالعالم؟" القوقعة تجسد انطواء الإنسان داخل المكان، في الزوايا والأركان لأن فعل الانطواء "ينتمي إلى ظاهراتية فعل (يسكن)" وانطلاقاً من تذكر بيت الطفولة تتخذ صفات وملامح المكان طابعاً ذاتياً، وينتفي بعدها الهندسي.

من خلال تلك الرواية تتوضح أبعاد ما يرمي إليه باشلار، حيث يحدد في المقدمة التي كتبها لمؤلفه هذا منهجه الظاهراتي بأنه المنهج الذي يصلح لدراسة موضوع الخيال حيث يرى أنه في دراسة الخيال لا يوجد موضوع دون ذات، بل إن الخيال، بالنسبة للمكان، يلغي موضوع الظاهرة المكانية-أي كونها ظاهرة هندسية، ويحل مكانا ديناميته الخاصة-الغارقة، وعندما يتحول الخيال إلى شعر فهو يلغي السببية ليحل محلها "التسامي المحض".

لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-

شعلة قنديل



شعلة قنديل

تأليف: غاستون باشلار
ترجمة، تحقيق: خليل أحمد خليل
132 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر
تاريخ النشر: 01/01/1995

إذا كان حالم الشعلة يحادثها، فهو يحادث نفسه، وهاهو شاعره حين يكبّر العالم، مصير العالم، وحين يتأمل في مآل الشعلة، إنما يكبّر الحالم اللغة لأنه يعبّر عن جمال العالم. وبتعبير تجميلي كهذا، تكبر الحياة النفسية عينها وترتفع. فقد أعطى تأمل الشعلة لحياة الحالم النفسية غذاء صعودياً، تغذية عمودية مصعّدة. إنها غذاء هوائي، مناقض لكل "الأغذية الأرضية"، وليس هناك مبدأ أفعل منه لإناطة التعيينات الشعرية بمعنى حيوي. الالتهاب عالياً، وأعلى دائماً ليكون على يقين من توليد النور.

لبلوغ هذا "المرتفع النفسي"، لا مناص من نفخ كل الانطباعات، نافثين فيها مادة شعرية. هذا وأن الإسهام الشعري هو كافٍ بالنسبة للمؤلف غاستون باشلار لتقديمها في كتابه هذا وحدة للأحلام التي جمعها تحت برج القنديل. ويمكن أن تحمل هذه السيرة عنواناً فرعياً: "شعر ألسنة اللهب". عملياً وهو في استطرادته هذه لا يأمل إلا في متابعة خط واحد من الأحلام، ويبقى في نطاق وحدة مثلٍ واحد، وذلك بغاية بلوغ جماليات عينيّة، جماليات قد لا تكون مشغولة بسجالات فيلسوف، ولا تكون معقلنة بعقلانية أفكار عامة، سهلة. إن الشعلة، والشعلة وحدها تستطيع تجسيد الوجود بكل خيلاته، وتعيين الكائن بكل أشباحه، فالشعلة تثمر الخيال الأدبي، وفي هذا المنحى يقدم باشلار استطلاعته حول الخيال الأدبي، في محاولة لتحقيق الواقع بالكلام، الرسم بالكلمات، ذاك أن الخيلات المحكية تترجم الإثارة الخارقة التي يتلقاها خيالنا من أبسط الشعل.

لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-

شاعرية أحلام اليقظة



شاعرية أحلام اليقظة

تأليف: غاستون باشلار
ترجمة، تحقيق: جورج سعد
183 صفحة
الطبعة: 2
مجلدات: 1
الناشر: المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر
تاريخ النشر: 01/10/1993


أمام الصور التي يقدمها لنا الشعراء، أمام صور، ما كنا قط تمكنّا من تخيلها بنفسنا، يطوف في النفس إحساس بالإعجاب. سذاجة الإعجاب هذه هي جد طبيعية. لكننا إذا عشنا هذا الإعجاب باستسلامية، تكون مشاركتنا في سيرورة التخيل الخلاق غير عميقة.

إن ظاهرية الصور تتطلب منا تكثيف المشاركة في التخيل الخلاق. وبما أن هدف علم الظاهراتية (الفينومينولوجيا) هو جعل عملية الوعي حاضرة، يجب أن نستخلص بأنه لا يوجد هناك ما يسمى ظاهرية الاستسلام بما يتعلق بصفات التخيل.

في هذا الإطار يطرح غاستون باشلار موضوعه شاعرية أحلام اليقظة على صفحات هذا الكتاب وهو في فحواه يتناول موضوع التخيل الشاعري وهو يحاول إظهار أهمية المنهج الظاهراتي في دراسات من هذا النوع وذلك تبعاً لقواعد علم الظاهراتية. الذي يوضح سيرورة وعي الذات المعجبة بالصور الشاعرية. حيث تغدو الصورة الشاعرية صورة عادية ببساطة، أصلاً مطلقاً، أصلاً للوعي وذلك على ضوء المنهج الظاهراتي الذي يفرض علينا عودة دائمة إلى ذاتنا وبذل جهد استيضاحي في عملية الوعي حول هذه الصورة التي أعجبنا فيها من خلال خيال الشاعر وعباراته.

لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-

علم النفس اليونغي



علم النفس اليونغي

تأليف: يولان جاكوبي
ترجمة، تحقيق: ندره اليازجي
232 صفحة
الطبعة: 8
مجلدات: 1
الناشر: الأهالي للطباعة والنشر والتوزيع
تاريخ النشر: 01/01/1993
يحتوي على: صور/رسوم

يمكن تقسيم علم النفس اليونغي إلى قسمين: قسم نظري وآخر عملي ويتجزأ القسم النظري بدوره إلى قسمين أصغرين رئيسين يمكن تصنيفهما على نحو تقريبي بأنهما، 1-نية النفس، 2-قوانين العمليات والقوى النفسية، أما القسم العملي، القائم على القسم النظري فإنه يتصل في معناه الدقيق بالعلاج. وفي هذا الكتاب تشرح "يولاند جاكوبي" نظرية "كارل غوستاف يونغ" هذه في علم النفس، وقد نجحت في عملها هذا إذ أنها قدمت تفسيراً موجزاً خلواً من رصف المفردات التقنية، مشتملاً في الوقت ذاته على النقاط الهامة الأساسية بحيث يتمكن القارئ، وبالاستعانة بالمراجع والبيلوغرافيا المتصلة بكتابات يونغ، من توجيه نفسه بسهولة ويسر، إلى ما هو ضروري، وقد اعتبر صاحب النظرية "كارل غوستاف يونغ" بأن هذا العمل يستحق كل اعتبار وتقدير، وذلك لأن المؤلفة قد أضافت إلى النص، وأكملته بعدد من الرسوم التي تساعد القارئ على فهم بعض العلاقات الوظيفية الفعالة.

الناشر:
يعتقد يونغ أن اللاهوت، وعلم النفس، والتاريخ، والفيزياء، والبيولوجيا ومناهج أخرى عديدة تفيدنا جميعها، بدرجة متساوية، في استخدامنا لها كنقطة انطلاق لتقصّي حقيقة الكينونة. هذا، لأنها متعاوضة، أي قابلة للتبادل، ويمكن، لدرجة معينة، تحويلها إلى بعضها. ومع ذلك، تبقى وثيقة الصلة بموضوعها وفقاً للمسألة موضوع البحث، أو وفقاً لوجهة نظر الباحث الشخصية. ولما كان يونغ يشيد فهمه على معرفته العميقة بالحقيقة النفسية، فإن الصّرح الذي يبينه ليس هو نظرية مجردة تولّدت، أو نشأت، من العقل النظري، بل بنياناً يرتكز على التجربة السليمة والموثوقة في أساسها.

لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-

المعرفة والمصلحة



المعرفة والمصلحة

تأليف: يورغن هابرماس
ترجمة، تحقيق: حسن صقر - إبراهيم الحيدري
# 400 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: منشورات الجمل
تاريخ النشر: 01/01/2001

المؤلف:
سوف آخذ على عاتقي المحاولة الموجهة تاريخياً نحو إعادة تكون ما قبل تاريخ الوضعية الجديدة، وبهدف نسقي لتحليل العلاقة ما بين المعرفة والمصلحة. إن من يتتبع سيرورة انحلال نظرية المعرفة التي تترك مكانها لنظرية العلم، يتخطى مراحل متروكة من التأمل. وسوف يساعد اجتياز هذا الطريق ثانية من منظور يعود إلى نقطة الانطلاق لاستعادة التجربة المنسية للتأمل. وحيث ننكر التأمل تكون الوضعية.

لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-

الفكر العربي بين الخصوصية والكونية




الفكر العربي بين الخصوصية والكونية

تأليف: محمود امين العالم
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: مركز الحضارة العربية للإعلام والنشر والدراسات
تاريخ النشر: 30/12/1998




لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-

الكتاب: الإنسان المهدور




الكتاب: الإنسان المهدور

- المؤلف: مصطفى حجازي
- عدد الصفحات: 350
- الناشر: المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء/ المغرب

"الإنسان المهدور " ذاك كان عنونا كتابا شيق للدكتور مصطفى حجازي ويتناول هذا الكتاب الذي هو جزء من سلسة طويلة من المشروع الفكري للدكتور حجازي وهي تتناول الإنسان العربي وحياته بكل أحوالها وقد بدء هذا المشروع منذ نهاية السبعينات في القرن الفائت بكتاب لا يقل أهمية عن هذا وهو كتاب سيكولوجيا الإنسان المتخلف .في هذا الكتاب يسلط الكاتب الضوء عن موضوع هدر الإنسان وهدر الفكر في أنظمة الهدر التي نعيش نحن في ظلها .يقول الكاتب تعرفي بكتابه "إن الموضوع الذي يعنينا في هذا المقام هو هدر الإنسان تحديدا بمعنى التنكر لإنسانيته و عدم الاعتراف بقيمته وحصانته وكيانه وحقوقه "وهذا يوضح السياق الذي يريد الكاتب إكمال دائرته التي بدئها في تحليله العميق ل سيكولوجيا التخلف والإنسان المقهور .وفي هذا الإطار الذي يؤسس على قراءة تحليلية للواقع الإنساني للإنسان العربي الذي يعيش فيه.يبدأ بتعريف مؤسس للتحليل الفكري عن القهر وهو أن القهر لغة هو الغلبة أو أخذ الشيء من فوق بدون رضى الأخر .وينتقل لوضع مفهوم عن الهدر الذي هو أوسع مدى من القهر بحيث يكون القهر جزء منه فالهدر يبدأ من هدر الدم أي استباحة دم الأخر باعتباره لاشيء وباعتراف مشروط لإنسانيته لأنه لا يكون إنسان إلا بشروط يحددها شخص ما قاض او فقيه او شيخ عشيرة أو رئيس مخابرات نظام ما .وإلا فهو خارج هذه الشروط لاشيء ودمه مباح .و للهدر أشكال وأطوار و نتائج ففي ظل الهدر ينتج فكر انفعالي وليس فعلا فكريا وهذا من أولى الملاحظات على المجتمعات المهدورة هو غياب الفكر التحليلي النقدي وقيام فكر انفعالي بدلا عنه ينفعل بالحدث ويفور ويخبو من جديد بعدها .في تسود سيطرة للعقل في الدول المتقدمة شرقا وغربا معتمدة على هذا عقل تحليلي نقدي وهذا العقل هناك يفق عند ثنائية هامة هي التفكير والفعل حيث سادت سمة التفكير في العقل الأوربي اللاتيني فأنتج اكبر النظريات الفلسفية في الغرب والفكر في حين سادت سمة الفعل في الحضارة الأنجلوسكسونية(بريطانيا ألمانيا الولايات المتحدة) فتظهر تلك السمة العملية في الفكر والعقل هناك .في حين نسقط نحن في الانفعال والرد المليء بالعواطف الغاضبة التي تفرغ ثم نعدو نمارس ما كنا عليه . نحن ننفعل مع الأخر ومع انفسنا و لا نتفاعل فنحن نحيا في ظل ثلاثية راقدة على عقولنا هي الاستبداد , العصبيات , الأصوليات و تلك الثلاثيات تفرض علينا الحياة ضمن حدود تاريخ الاستبداد والعيش في فردوس الماضي المفقود الذي لم يعد له وجود وعلى رأي الجميع هنا لن تصلح هذه الأمة إلا بما صلح به أولها وهذا العودة للماضي الكامل هي من تشغل الأغلب الذي لا يعتقدون بوجود مستقبل ما وهذا يوضح المنحى الاخر الذي يسر فيه البحث في هدر الإنسان لآن تلك الأنماط التفكيرية التي وردت أنفا هي تمثل غياب لعقل استراتيجي يحلل ويفكر ويستشرف المستقبل فيسقط الإنسان المهدور في فكر تدبير الحال ومدارة الحاضر دون التفكير بتحديات المستقبل وهكذا ينتج فكر عربيا لا استراتيجي يهتم بتدبير الحال مقابل فكرا استراتيجي يهتم بالمستقبل وهذا على حد قول الكاتب يرسم صورة محزنة لآمة تدبر حالها يوما بيوم .بينما هناك من يتربص بها وبمستقبلها ويخطط كثيرا لذلك .ويقف الكتاب ليتسأل هل للهدر فكرا ؟ويذكرنا بحقيقية بديهية هي أن الفكر نتاج لعملية التفكير ويخدم غاية كبرى هي سيطرة العقل على العالم وظواهره وصولا لصناعة المصير الاجتماعي وهكذا يصل الهدر إلى فقدان السيطرة وإفلات زمام تسيير الحاضر واستشراف المستقبل وهكذا يهدر الكيان الإنساني إلى مستوى النشاط العصبي البيولوجي لإشباع حاجات البقاء فقط فيقتصر نشاطنا العقلي فقط على مستوى المعيش وحده والسعادة بالرضى بتحقيق المتطلبات الدنيا والسعادة بها وطبعا يستمر البحث في التعمق ولكن سنقف نحن هنا في محاولة لمقاربة هذا الكتاب الذي يختص بنا فعلا ويسلط الضوء على ما هدر منا .



لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-

التخلف الاجتماعي مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور



التخلف الاجتماعي مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور
تأليف: مصطفى حجازي
288 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: معهد الإنماء العربي
تاريخ النشر: 01/01/1981


تقوم هذه المحاولة منهجياً على الملاحظة والتحليل النفسي والاجتماعي للظواهر المعاشة. وهي تدخل في إطار علم النفس الاجتماعي العيادي، الذي يدرس الظواهر النفس اجتماعية بالطريقة العيادية، وقد يطرح كونها لا تستند إلى أبحاث ميدانية أو تجريبية محددة بدقة، بعض ظلال من الشك حول درجة اليقين التي تتمتع به نتائجها، ذلك صحصح ولا شك على أن الغاية من هذه المحاولة ليست الوصول إلى نتائج نهائية، فهذه تحتاج إلى أبحاث طويلة النفس.
إن ما تهدف إليه، هو كتابة نوع من المدخل إلى علم نفس التخلف، وإسهامه الغني جداً بالنتائج التي تكمل الدراسات الاجتماعية والاقتصادية لهذه الظاهرة. قيمة هذه المحاولة الأساسية، هي طرح منهجية نفسية لدراسة الإنسان المتخلف، وإسهامه الغني جداً بالنتائج التي تكمل الدراسات الاجتماعية والاقتصادية لهذه الظاهرة. قيمة هذه المحاولة الأساسية، هي طرح منهجية نفسية لدراسة الإنسان المتخلف، بمختلف خصائصه الوجودية. هذه المنهجية تبين، بلا شك أن هذا الوجود متماسك في ظواهره على تنوعها وتشتتها، وهو ينتظم في بنية دينامية، هي وضعية الإنسان المقهور.

هذه المحاولة بما يعتورها من ثغرات، تطمح إلى فتح الطريق أمام أبحاث نفسية ميدانية، تحاول فهم الإنسان المتخلف بنوعيته وخصوصيته وضعه، وبشكل حي وواقعي، لتكون مرتكزات علم نفس التخلف، بذلك وحده يمكننا أن نضع أخيراً حداً لإلباس هذا الإنسان القوالب النظرية، والتفسيرات الموضوعية لإنسان العالم الصناعي، والتي أدت إلى تعميمات متسرعة كانت نتيجتها أنها حادت عن غرضها المعرفي، نظراً لما تحمله من خطر إخفاء وطمس الواقع الحقيقي. تكون هذه المحاولة قد حققت غايتها، إذا تمكنت معطياتها من اتخاذ طابع الافتراضات العملية، التي تطلق أبحاثاً ميدانية تتمتع بالدقة والعمق الكافيين، لفهم واقع إنساننا العربي.



لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-

بؤس الايديولوجيا



بؤس الايديولوجيا، نقد مبدأ الأنماط في التطور التاريخي

تأليف: كارل بوبر
ترجمة، تحقيق: عبد الحميد صبره
200 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
تاريخ النشر: 01/01/1992

التاريخانية مذهب عريق في القوم. وهي في اقدم صورها، كما في القول بدورات حياة المدن والأجناس، سابقة بالفعل على النظرة النائية البدائية التي تقول بوجود أغراض مستترة وراء أحكام القدر. ورغم أن التكهن بوجود مثل هذه الأغراض ينأى كثيراً عن ظاهرها، ورغم أن التكهن بوجود مثل هذه الأغراض ينأى كثيراً عن الطريقة العلمية في التفكير، فقد امتدت آثاره من غير شك إلى أحدث النظريات المصطبغة بصبغة المذهب التاريخاني. وفي كل صورة من صور هذا المذهب تعبير عن الشعور بالانسياق نحو المستقبل بتأثير قوى لا تمكن مقاومتها لكن المحدثين من أصحاب المذهب التاريخاني لا يدركون، فيما يبدو، قدم مذهبهم. فهم يعتقدون بأن المذهب التاريخاني في صورته التي يأخذون بها هو آخر ما حققه العقل الإنساني من نتائج أكثرها جرأة، وأن هذا العمل العظيم باهر في جدته، بحيث لا يقوى على إدراكه إلا القليلون بل يعتقدون أنهم هم الذين اكتشفوا مشكلة التغير-وهي من أعرق المشكلات التي تناولتها الميتافيزيقا النظرية-هكذا يمضي كارل بوبر في كتابه هذا في نقد مبدأ الأنماط في التطور التاريخي. فالدعوى الأساسية فيه هو قول بوبر بأن الاعتقاد بالمصير التاريخي مجرد خرافة، وأنه لا يمكن التنبؤ بمجرى التاريخ الإنساني بطريقة من الطرق العلمية أو العقلية. ويعتبر كارل بوبر أحد أهم الذين أثروا في وجهة الفكر الاجتماعي والسياسي المعاصر. فقد جاءت أراؤه لتكسر القوالب التي اتسم بها الفكر الغربي لمدة تزيد عن قرن من الزمن.

وهذا الكتاب هو أحد أعماله البارزة في نقد الآراء القائلة بوجود "قوانين" يسير التطور التاريخي وفقاً لها. فالأفكار التي زعم أصحابها إمكان التكهن بالمستقبل، لم تقتصر على فيلسوف أو اثنين، بل شملت لائحة تمتد من هير قليطس إلى كارل مانهايم وأرنولد تويني، مروراً بأفلاطون وهيجل وماركس وأوجست كونت وستيرارت مل وستبنجلر. ولئن درس بوبر مناهج العلوم الاجتماعية، مقارناً إياها بمناهج العلوم الطبيعية، فهو صحيح أخطاء شائعة عن المناهج، وميز بين التنبؤ والنبوءة، متوقفاً عند التفسير التاريخاني والنزعة الكلية ووحدة المنهج في العلوم.

لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-

منطق الكشف العلمي


منطق الكشف العلمي

تأليف: كارل بوبر
ترجمة، تحقيق: ماهر عبد القادر محمد علي
194 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
تاريخ النشر: 01/01/1997

كارل بوبر هو أعظم فلاسفة العلم المعاصرين على الإطلاق. وقد قدم في كتاباته المتعددة نقداً لمنهج البحث في العلوم الطبيعية في ضوء الاتجاهات المعاصرة. وفي منطق الكشف العلمي يقدم بوبر تحليلاً منطقياً لمنهج العلوم الإمبريقية. يتألف هذا الكتاب (وهو الجزء الأول من الكتاب) من ستة فصول ويقع في قسمين: القسم الأول مقدمة لمنطق العلم حيث يتناول الفصل الأول بعض المشكلات الأساسية بالدرس والتحليل من خلال عرضه للمناهج المتعلقة بالعلوم الإمريقية ويدور الفصل الثاني حول مشكلة نظرية الخبرة أما القسم الثاني فهو بحث في المكونات البنائية لنظرية الخبرة إذ يعرض في الفصل الثالث للنظريات التي يصطنعها العلماء لتفسير العالم والسيطرة عليه.

ويبحث الفصل الرابع في قابلية التكذيب إذ يقدم محاولة لمعرفة مدى انطباق معيار التمييز على الأنساق النظرية ويثير بعض المشكلات المتعلقة بالمنهج التي مقابلتها إذ أخذنا فى الاعتبار "قرارات منهجية" معينة. أما الفص الخامس فيبحث في مشكلة الأسس الامبريقية وما نوع هذه القضايا الأساسية وكيف تكذيبها. وقد عالج في الفصل السادس درجات القابلية للاختبار ويقدم مقارنة للدرجات المختلفة لقابلية الاختبار أو قابلية التكذيب للنظريات من خلال مقارنة فئات مكذباتها بالقوة.

لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-

التصوف



التصوف

تأليف: ماسينيون
ترجمة، تحقيق: مصطفى عبد الرزاق
136 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: دار الكتاب اللبناني للطباعة والنشر والتوزيع
تاريخ النشر: 01/01/1984

هذا الكتاب هو السادس عشر من كتب دائرة المعارف الإسلامية وهو يتناول التصوف في الإسلام، وهو موضوع ثار حوله في الأيام الأخيرة جدل كثير، ويضم الكتاب مقالين أحدهما لمستشرق فرنسي معروف في قصص التصوف تخصصاً على به صيته واشتهر بالإنصاف فيما يكتب، وهو الأستاذ لويس ما سينيون.

والآخر لمصري كبير من أئمة المفكرين الذين جمعوا بين القديم والحديث، فقد درس في مصر وفي فرنسا، وتولى كرسي الأستاذية في الفلسفة الإسلامية في جامعة القاهرة.

في المقالة الأولى تحدث المؤلف عن أصل الكلمة وأصول التصوف، وشأن الصوفية في الجماعة الإسلامية، ومعنى الاتحاد وتطوره في تاريخ التصوف، وسمات التصوف الأخرى.

أما في المقالة الثانية فتحدث المؤلف مصطفى عبد الرزاق عن نشأة كلمة "الصوفي" ومتصوف وأصلها، أساس التصوف وما مر به من الأدوار، الولاية وصلتها بالتصوف وكرامات الأولياء، نبوة النساء وولايتهن وصلة المرأة بالتصوف الإسلامي. رابعة العدوية نموذج لمرأة متصوفة.

لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-