الخميس

مفرد بصيغة الجمع



مفرد بصيغة الجمع

تأليف: أدونيس
250 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: بدايات للطباعة والنشر والتوزيع
تاريخ النشر: 01/01/2007

أما مفرد بصيغة الجمع فهو كتاب أشبه بحصيلة شعرية، أو هو بالأحرى طموح المشروع الشعري الأدونيسي. فهذا "المفرد" الذي هو "بصيغة الجمع" يرغب في أن يلعب مجدداً، كأن يعيد إبداع – على طريقته – لعبة الإبداع. من هنا تتمازج وتتباعد وتتشابك (واللوحة أشبه بعملية خروج من السديم) مِزَقُ الأساطير، ظهورُ أبراج غريبة، صفحاتٌ منزوعة من كتب سرية، استطرادات، حلقة من شخصيات إشكالية، احتفاءات، أمكنة... لقد وضع أدونيس، في الواقع، قصيدة متفردة، أو شجرة كثيفة، أو دلتا متشعبة، حيث إن التناثر ذاته هو الذي كان يصوغ الواحد نفسه. إنه جسد/قصيدة يحتضن الكثير من المصائر الضرورية التي تحرك تكونها وتاريخها وفضاء الكلمات الكيميائي.

في كتاب أدونيس هذا كان هناك رهان على الخلق، حيث الصور والأحلام والانبهارات والرغبات والهاويات تجد نفسها تتجسد وتنبثق تحت سماء، حيث تبكي الجثث والآلهة. لقد عادت الأرض لتصبح غزوة بعد الطوفان؛ أرض لا تزال بعد مزروعة بالأنقاض. ومع أدونيس "التائه"، "المتشرد"، كان يعبر كل المتاهات، ويمحو كل الحدود.


لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-

أوراق في الريح


أوراق في الريح

تأليف: أدونيس
136 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: دار الآداب
تاريخ النشر: 01/01/1988

"في غبار الصلوات، غرق الفجر ومات، لكن الأطفال تبع يحمل وجه الشمس، من أمواج الأمس، في شلال... لو جرحنا الصوات وغسلنا بدماء الكلمات، لو كفرنا ودفنا الماضي في سروال باسم الأطفال. في القدم الحافية الصغيرة خمس مسامير ورقصتان والدرب شباك على جزيرة حدودها الجراح والأغاني، والشارع يوم لا يحيا-الله الحي الباقي... عفوك عفوك يا ألله. والكفن الأبيض في الطريق، والكفن الأبيض في التراب، والكفن الأبيض كالغراب يا ليت... لو نفيق".

كأوراق الخريف... تتناثر قصائد أدونيس، حاملة معها رياح التغيير والتجديد، وروح المحبة والعنفوان الإنساني.


لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-

من العود الأبدي إلى الوعي التاريخي



من العود الأبدي إلى الوعي التاريخي

تأليف: شمس الدين الكيلاني
206 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: دار الكنوز الأدبية
تاريخ النشر: 01/01/1998

إن الأسطورة، الدين، والايديولوجيا، هي أشكال متعاقبة ومتداخلة في الوعي الاجتماعي. والايديولوجيا، ترفع يافطة المصلحة، والقانون، والمصير لا تزال تستعير، وتستخدم وتحتوي، وتستند إلى الدين لتعزيز موقعها الشرعي في المجتمع السياسي، فأزمنة البيئة الاجتماعية ليست واحدة، فزمن المخيال الاجتماعي لا يوازي الزمن السياسي أو الاقتصادي فهو أكثر بقاءً وديمومة.

وهذا الكتاب يعالج هذا الموضوع الكبير، الأسطورة، الدين، الايديولوجيا الذي شغل ولا يزال يشغل الإنسان وذلك من خلال بانوراما ركزت على الدراسات والأطروحات والنظريات التي شهدها الغرب منذ عصر النهضة، مع التفاتات سريعة إلى الشرق.


لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-

التراث بين السلطان والتاريخ



التراث بين السلطان والتاريخ

تأليف: عزيز العظمة
176 صفحة
الطبعة: 2
مجلدات: 1
الناشر: دار الطليعة للطباعة والنشر

تجتمع في هذا الكتاب جملة من النصوص التي نشرت في السنوات الماضية التي شهدت تكاثفاً وتكاتفاً وغلبة واضحة لعوامل الانحسار التاريخي في العالم العربي. ولعل من أكبر آليات هذا الانحسار فاعلية ذلك التكامل المرئي الذي كاد أن يبلغ التمام بين تباينات تاريخية شتى، قد يكون أكثر معالمها فتكاً بالمستقبل المرجو تكامل المشروع الوطني النهضوي الديموقراطي، الذي يمثل خطاً أساسياً من خطوط التاريخ العربي والعالم، ثالثي الحديث من جهة، والقوى والكيانات السياسية التي تدّعي هذا المشروع، رغم ارتكازها إلى أسس اجتماعية وسياسية وتاريخية مغابرة ومناوئة وتبنيها لخطوط فكرية وتاريخية معاكسة، للترقي في تلفيق أيديولوجي دولاني أصبح عادياً في العالم العربي اليوم.

ولعل من أهم آليات هذا التلفيق بدورها، غلبة المضمون واستيلاء القول الضوء على موقع القول وصاحبه، مما يجعل التمايز بين الأصحاب المتباينين للقول الواحد. بالقومية أو الاشتراكية مثلاً-شأنا معضلاً معطلاً. ليس ثمة شك في أن غلبة القول، واستيلاء الصاحب القادر للقول على مضمون هذا القوى، من فاعليات الاستبداد. وتنسج هذه الفاعلية الاستبداد في حقل الثقافة بتغييبها الواقع، أي التاريخ، وذلك بإقامتها تواريخ وهمية مبنية على استمرار تاريخي مخترع، أو على مستقبل ناجز باسم تاريخ مخترع، يغتصب الحاضر باسم الماضي أو باسم المستقبل.

والنصوص المقدمة للقارئ طي هذا الكتاب، تتناول جملة من عمليات تغييب الواقع باسم استمرار تاريخي لا دخل للتاريخ فيه، تطلق عليه عبارة "الأصالة". لذلك تطمح النصوص هذه، إلى معارضة الاستبداد بالتاريخ، وإلى ممانعة التلفيق بإبراز الفواصل والتمايزات، وإلى استباحة البداهة البلهاء الزائفة لصالح العقل والديموقراطية، وإلى إعادة "الصالة" عينها إلى نصابها من التاريخ، ومن تاريخ الآن تحديداً، واستعادة الصلة مع الخط الإيجابي من تاريخ العرب الحديث في مواجهة من يروم نبذ التقدم الحقيقي الحاصل في القرن الأخير، أو من يروم إلى القفز فوقه وجعل نفسه بداية البدايات، تقدم هذه النصوص إذن، عناصر تطمح لفهم تاريخية اليوم، من نصوص تتناول الثراث، ومفهوم الأيديولوجيا، إلى مناقشات لبعض المفكّرين العرب المعاصرين، ولئن تضمن هذا الكتاب، مناقشة لبني الخطاب الاستشراقي، إلا أن هذا لا يعتبر وكأنه جزء من التيار المعادي للاستشراق عداءً عصابياً، بل لعله يسير في الاتجاه المعاكس، مشيراً إلى التطابق المدهش بين المفهوم الاستشراقي لجوهر وتاريخ العرب والمسلمين، والمفهوم السلفي والشبه سلفي لأرباب الدعوة إلى الأصالة.


لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-

مقالة في التقمص



مقالة في التقمص

تأليف: ديمتري أفييرينوس، وليم ك.دجدج
ترجمة، تحقيق: سعد رستم
112 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: دار الطليعة الجديدة
تاريخ النشر: 01/01/1998

المقالة التي تشكل نواة هذا الكتيّب وضعت أساساً كمقدمة لكتاب جيروم بييتري، التقمص: الحياة الآخرة وأسرارها. ولقد كان دافع المؤلف "ديمتري أفييرينوس" إلى كتابة هذه المقدمة وقتئذٍ تبديد شيء من ازدحام الأفكار وتضارب الآراء المعروضة في الكتاب، وبيان شطط أصحابها، وتصحيح بعض ما قدر أنه خطأ، وإيضاح بعض المفاهيم مما قد يلتبس على القارئ غير الملمّ إلماماً كافياً بالموضوع بمفاهيم أخرى نسبية. غير أن بعض أصدقاء "ديمتري…" من اطلع على المقدمة المذكورة وجد أنها ضربة بالنشر على حده وأشار عليه بإصدارها في كتيب مستقل.

وهكذا قام بإصدارها في هذا الكتيب مهتماً بتنقيمها تنقيماً طفيفاً، وضاماً إليها، من ترجمة صديق له وهو توفيق شمس وترجمته، مقالتين للتيوصوفي الكبير وك. دجدج في موضوع التقمص وكرمى، بالإضافة إلى مِكَم في كرمى جمعها المؤلف نفسه، وتعمد أن يرقم النقاط التي أوردها وفقاً لتسلسل مقصود بغية تيسير الربط بين الأفكار على القارئ.

الناشر:
التقمص هو إيقاع الوجود نفسه. كل لحظة تموت كيما تولد لحظة جديدة. الحياة في وعي قانون الإيقاع الدوري الكوني هي الحرية من الخوف والشك. والاستيقان أن في جعبة المستقبل ممكنات لا نهائية إذا حققنا المتاح من ممكنات الحاضر كما ينبغي لنا أن فعل.

التقمص تأكيد على أن للحياة معنى وقصد، وأن لكل شيء، مهما بدا تافهاً، مغزى وقيمة دائمين.

التقمص هو العاتق العظيم، المحرّر من سجن الشخصية المؤقتة. والمطلق في رحاب تحقيق غاياتنا الأبدية.

الحياة هي مغامرة التطور، هي الرواية ذات النهاية المفتوحة على ممكنات لا حصر لها. وما الولادات والميتات إلا شاخصات على الطريق.

كل آنة زمن فهي موت وولادة جديدة، إلى أن يحين الموت الأخير وانعتاق الروح وانطلاقها إلى بارئها.

كل آنة زمن فهي باب مفتوح على الأبدية...


لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-

فلسفة النشوء والارتقاء



فلسفة النشوء والارتقاء

تأليف: شبلي شميل
418 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: دار مارون عبود
تاريخ النشر: 01/01/1983

"فلسفة النشوء والارتقاء" للدكتور "شبلي شميل"، سِفر من أسفار النهضة، بل هو إحدى حلقات تلك السلسلة، إنه يحمل في طياته، الكثير من سمات النهضة، وهو يشتمل أولاً على مقالات من مذهب دارون من أصل الأنواع وتحولها، هذا وكانت قد نشرت باللغة العربية سنة 1884 تحت عنوان شرح بجنر على مذهب دارون، وثانياً يشتمل على متن كتاب الحقيقة المطبوع أولاً سنة 1885 والمتضمن على مباحث لتأييد هذا المذهب دراً على الذين تعرضوا لنفيه على أثر نشر الطبعة الأولى من الشرح المذكور، ثالثاً يتضمن مباحث ومناقشات علمية في الحياة لإثبات الرأي المادي، رابعاً يشتمل على مقدمتين إضافيتين إحدهما نشرت مع الطبعة الأولى من شرح بخنر ذلك الحين، والثانية وضعت حديثاً للطبعة الثانية هذه، وأخيراً اشتمل الكتاب على خاتمة لخصت ما تقدم حيث تمّ فيها النظر إلى علوم الإنسان وفلسفته من حيث نشؤوها وحقيقتها وتأثيرها في أخلاقه وأفكاره وأفعاله وسائر أحواله الاجتماعية في عهد التمدن اليوناني القديم إلى اليوم.


لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-

الجمعيات السرية



الجمعيات السرية

المترجم:
إبراهيم محمد إبراهيم

تحرير:
نورمان ماكنزي

التوفر:
عدد الاجزاء: 1
سنة النشر: 1999
الطبعة رقم: 1
الناشر: دار الشروق
صفحة: 292
الناشر:
الكتاب الذي بين ايدينا يتناول موضوعا ينتمي الى هذا العالم المجهول، وهو موضوع الجمعيات السرية. والاهتمام بالجمعيات السرية قد يكون تعبيرا عن تمرد الانسان على عالم المادة المصمت، وهو تمرد بلا شك محمود، ولكنه - مع هذا - اهتمام له جانبه المظلم، فكثير من الناس الذين يفشلون في التعامل مع العصر الحديث. وفي تفسير ما يحدث لهم، وهو عصر بلا شك يسبب الاغتراب والقلق، يلجأون الى الصيغة السحرية: الحركات السرية.
فكل حركة في التاريخ - في تصورهم - هي نتاج حركة سرية، وكل حدث سياسي هو الاخر ثمرة جهد تقوم به جميعة سرية. والجمعية السرية هذه عادة ما تضم اعداء الانسان. فهم تارة اليهود، وتارة الاميركان، وكل العالم هو مجرد رقعة شطرنج، وكل البشر هم مجرد قطع شطرنج يتلاعب بها اعضاء الجمعيات السرية. وهذا ما يسمى "فكر المؤامرة".
وفكر المؤامرة هو "فكر" تجاوزا، لانه في واقع الامر اساطير تحل محل الفكر، وتهرب من الاجتهاد والتفسير وتحل وهم المعرفة محل المعرفة الحقة.
لكل هذا نجد ان هذا الكتاب جاء في موعده. فهو دراسة علمية مستفيضة لهذا الموضوع.


لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-

معنى الجمال



معنى الجمال

تأليف: ولترت.ستيس
ترجمة، تحقيق: إمام عبد الفتاح إمام
256 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: المجلس الأعلى للثقافة
تاريخ النشر: 01/01/2000

الناشر:
ما الذي نعنيه بالجميل ؟ وما الجمال ؟ إننا نطلق هذا الكلمات على موضوعات تختلف فيما بينها أشد الاختلاف ؛ فنقول إن الوردة جميلة وكذلك المرأة وصوت البلبل والسماء الزرقاء والليلة القمراء وابتسام الوليد ...إلخ .بل أحيانا نصدر أحكام القيمة الجمالية بألفاظ أخرى مثل : الرائع ، الفاتن ، والساحر والجليل ..فما هي الخصائص المشتركة بين الموضوعات التي توصف بأنها جميلة وهل يكون الموقف واحداً عندما نصف المرأة بأنها جميلة ونصف اللوحة التي رسمها الفنان لهذه المرأة بأنها جميلة ؟ وما المقصود بالفن ؟ أهو ما يصنعه الإنسان في مقابل "الطبيعي" ؛ أي ما تصنعه الطبيعة ؟ ثم ما المقصود بالقبح ؟ وما علاقة الفن بالقبح ؟وكيف يمكن أن تكون بينهما علاقة ، إذا كان الهدف الوحيد الذي يستهدفه الفن هو الجمال ؟ لكن افرض أن فناناً رسم لوحة لإمرأة قبيحة ، أينبغي أن نحكم على لوحته ، بدورها بأنها قبيحة ؟ هذه نماذج من المشكلات المحيرة التي يثيرها الفيلسوف الانجليزي الأصل -الأمريكي الجنسية- ولتر ستيس في كتابه الحالي "معنى الجمال" محاولاً أن يجيب عنها ، ومن هنا كان كتاباً لا غنى عنه لكل متثقف ! وإن هذا الكتاب يبدأ بالمقدمة بقلم المترجم ثم بالتصدير ثم مجموعة من الفصول يمكن ذكر بعض العناوين (الجمال من حيث إدراكه - الجمال من حيث مفهومه - ماهية الجمال - ماهية القبح - تنويعات الجمال - جمال الطبيعة - جمال الفن - مشروعية الأحكام الجمالية - ماتبقى من مشكلات علم الجمال) وبعدها لدينا ملحق عن كروتشه والأفكار الشائعة عن الحدس ثم معجم بالمصطلحات الفلسفية.


لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-

سيكولوجية الخرافة والتفكير العلمي



سيكولوجية الخرافة والتفكير العلمي

تأليف: عبد الرحمن عيسوي
275 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
تاريخ النشر: 01/01/1984

تتكون هذه الدراسة من قسمين أساسيين: قسم نظري يستعرض استعراضاً نقدياً وتحليلياً التراث السيكولوجي والاجتماعي الأنثروبولوجى لظاهرة الخرافة والإيمان بها وأنواعها ووظائفها وأضرارها ومدى انتشارها وتفشيها حتى في أرقى المجتمعات الحديثة كالمجتمع الأوروبي والأمريكي وأكثر المؤسسات علمانية كالقوات المسلحة البحرية والبرية والجوية في المجتمع الأمريكي.. الخ. وقسم ميداني عملي يستهدف التعرف على مدى انتشار الأفكار الخرافية في المجتمع اللبنانية وخاصة بين طلاب وطالبات المدارس والجامعات، ومقارنة هذه النتائج بمثيلاتها في المجتمع المصري وفي الدراسات السابقة التي أجريت على الشباب اللبناني.

وتتناول الدراسة الحقلية موضوعات كثيرة كتحضير الأرواح والسحر والحسد والمندل والفأل والحظ والبخت واستطلاعهما في الصحف والمجلات وقراءة الكف والفنجان ودور الاحجبة والتعاويذ والتمائم وإطلاق البخور والتشاؤم والتفاؤل من بعض الأرقام ومن بعض الحيوانات والإيمان بوجود الأرواح والشياطين أو الجان والإيمان بالأمثلة الشعبية الخرافية السائدة والإيمان بالحظ والصدفة والعين الشريرة وبعض الخرافات كمعرفة العلاقة بين التحصيل الأكاديمي والإيمان بالخرافة وبين التقدم في العمر واستمرار الإيمان بها، ومعرفة أي الجنسين أكثر تأثيراً بالمعتقدات الخرافية، وأثر المذهب الديني في الإيمان بالخرافات ومعرفة العلاقة بين الإيمان بالخرافات وبعض متغيرات الشخصية وسماتها كالانطواء والكذب والشعور بالأمان والخوف... الخ، وإلى جانب ذلك استهدفت الدراسة الحالية وضع مقاييس للتعرف على الاتجاه نحو العلم والإيمان به والتحلي بالمسات العلمية بين عينة مصرية...

لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-

أحجار على رقعة الشطرنج



أحجار على رقعة الشطرنج

تأليف: وليام غاي كار
ترجمة، تحقيق: سعيد الجزائري
368 صفحة الطبعة: 15
مجلدات: 1
الناشر: دار النفائس
تاريخ النشر: 01/09/2007

إن ما يكشف عنه المؤلف في هذا الكتاب سيثير دهشة واستغراب القارئ. فهو يعلن وبصراحة بأنه شرع في العمل منذ عام 1911، مستهدفاً الوصول إلى كنه السر الخفي الذي منع الجنس البشري من أن يعيش بسلام وينعم بالخيرات الرغيدة التي منها الله له. والمؤلف لم يستطع النفاذ إلى حقيقة هذا السر حتى عام 1950، حيث عرف أن الحروب والثورات التي تعصف بحياة الإنسان والفوضى التي تسيطر على عالمه ليست جميعاً-دونما أي سبب آخر-سوى نتائج مؤامرة شيطانية مستمرة.

وهذه المؤامرة بدأت في ذلك الجزء من الكون الذي ندعوه "الفردوس" حين تحدى الشيطان الحق الإلهي في أن تكون كلمة الله هي العليا. وقد أخبرت الكتب المقدسة كيف انتقلت المؤامرة الشيطانية من جنات عدن إلى عالمنا الأرضي. وكانت الحقائق والبديهيات التي عثر عليها المؤلف في كل أرجاء العالم متقطعة الحلقات لا يمكن تنسيقها. واستمر ذلك حتى وصل إلى الحقيقة مدركاً أن معركة الجنس البشري ليست مع مخلوقات عادية من لحم ودم، بل مع القوى الروحية والفكرية التي تعمل في الظلام وتسيطر على معظم هؤلاء الذين يشغلون المراكز العليا في العالم بأسره. والمؤلف هنا يعترف بأن "الإنجيل" هو الذي أمده بالمفتاح الذي مهد له الوصول الجواب عن تساؤلاته السابقة الذي كشف عنها في هذا الكتاب.

وهذا توضيح للمخطط الموضوع لتدمير البشرية والذي سماه المؤلف بالمؤامرة ليتابع القارئ عملية تطبيق هذا المخطط بنفسه في هذا الكتاب. في عام 1784 وضعت مشيئة الله تحت حيازة الحكومة البافارية براهين قاطعة على وجود المؤامرة الشيطانية المستمرة وفيما يلي تفصيل هذه الواقعة وملابساتها: كان آدم وايز هاوبت أستاذاً يسوعياً للقانون في جامعة انفولد شتات، ولكنه ارتد عن المسيحية ليعتنق المذهب الشيطاني. وفي عام 1770 استأجره المرابون (اليهود) الذين قاموا بتنظيم مؤسسة روتشيلد لمراجعة وإعادة تنظيم البروتوكولات القديمة على أسس حديثة، والهدف من هذه البروتوكولات هو التمهيد لكنيس الشيطان للسيطرة على العالم، كما يفرض المذهب الشيطاني، وأيديولوجية على ما تبقى من الجنس البشري بعد الكارثة الاجتماعية الشاملة التي يجري الإعداد لها بطرق شيطانية طاغية، وقد أنهى وايز هاوبت مهمته في الأول من أيار/مايو 1776، ويستدعي هذا المخطط الذي رسمه وايز هاوبت تدمير جميع الحكومات والأديان الموجودة.

ويتم الوصول إلى هذا الهدف عن طريق تقسيم الشعوب، التي سماها الجوييم (لفظ بمعنى القطعان البشرية يطلقه اليهود على البشر من الأديان الأخرى) إلى معسكرات متنابذة تتصارع إلى الأبد حول عدد من المشاكل التي تتولد دونما توقف، اقتصادية وسياسية وعنصرية واجتماعية وغيرها. ويقتضي المخطط تسليح هذه المعسكرات بعد خلقها، ثم يجري تدبير (حادث) في كل فترة يكون من شأنه أن تنقض هذه المعسكران على بعضها البعض فتضعف نفسها محطمة الحكومات الوطنية والمؤسسات الدينية.

وفي عام 1776 نظم وايز هاوبت جماعة النورانيين لوضع المؤامرة موضع التنفيذ (وكلمة النورانيين تعبير شيطاني يعني (حملة النور) ولجأ إلى الكذب مدعياً أن هدفه الوصول إلى حكومة عالمية واحدة تتكون من ذوي القدرات الفكرية الكبرى مما يتم البرهان على تفوقهم العقلي، واستطاع بذلك أن يضم إليه ما يقرب الألفين من الأتباع من بينهم أبرز المتفوقين في ميادين الفنون والآداب والعلوم والاقتصاد والصناعة، وأسس عندئذ محفل الشرق الأكبر ليكون مركز القيادة السري لرجال المخطط الجديد، وتقتضي خطة وايز هاوبت المنقحة من أتباعه النورانيين اتباع التعليمات الآتية لتنفيذ أهدافهم:

1-استعمال الرشوة بالمال والجنس للوصول إلى السيطرة على الأشخاص الذين يشكلون المراكز الحساسة على مختلف المستويات في جميع الحكومات وفي مختلف مجالات النشاط الإنساني. 2-يجب على النورانيين الذين يعملون كأساتذة في الجامعات والمعاهد العلمية أن يولوا اهتمامهم إلى الطلاب المتفوقين عقلياً والمنتمين إلى أسر محترمة ليولدوا فيهم الاتجاه نحو الأهمية العالمية وتدريب هؤلاء مع الشخصيات التي تسقط في شباك النورانيين لاستخدامهم كعملاء بعد إحلالهم في المراكز الحساسة خلف الستار لدى جميع الحكومات بصفة خبراء أو اختصاصيين. 3-العمل على الوصول إلى السيطرة على الصحافة وكل أجهزة الإعلام الأخرى. ومن ثم تعرض الأخبار والمعلومات على الجوييم بشكل يدخلهم إلى الاعتقاد بأن تكوين حكومة أممية هو الطريق الوحيد لحل مشاكل العالم المختلفة. ولما كانت فرنسا وإنكلترا أعظم قوتين في العالم في تلك الفترة، أي نهاية القرن الثامن عشر، أصدر وايز هاوبت أوامره إلى جماعة النورانيين لكي يثيروا الحروب الاستعمارية لأجل إنهاك بريطانيا وإمبراطوريتها، وينظموا ثورة كبرى لأجل إنهاك فرنسا، وكان في مخططه أن تندلع هذه الأخيرة في عام 1789.


لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-

حدائق النور



حدائق النور

تأليف: أمين معلوف
ترجمة، تحقيق: عفيف دمشقية
288 صفحة
الطبعة: 4
مجلدات: 1
الناشر: دار الفارابي
تاريخ النشر: 01/01/1998

يوغل أمين معلوف بعيداً في أعماق التاريخ... يطرق أبواب مدائنه... يشرعها له خياله... وتتراءى الأحداث له... في بقعة خارجة من حدود الزمان والمكان... وينسج حكاية من التاريخ في وجدانه لها مكان... حتى أضحت أماكنها حدائق ماني فغلب عليها النور... وماني هو ذاك الرجل الطيب الرسام والرسول، الذي وضع في القرن الثالث رؤية جديدة للعالم وهو الذي كان يقول: "قدمت من بلاد بابل لأجعل صيحة تدوي في أرجاء العالم" سمع أمين معلوم صيحة خلال ألفي عام... وكأنه من خلال هذه السطور حلق به ومعه مستعيراً من الخيار صورة، ومن التاريخ حادثة، ومن الوجدان تأملات وفكر، ألف بينها بسحر البيان ليشرق ذاك العمل حدائق النور.


لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-