الثلاثاء

كيف صنعنا القرن العشرين؟



كيف صنعنا القرن العشرين؟

تأليف: روجيه جارودي
200 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: دار الشروق
تاريخ النشر: 01/04/2000

الكتاب ما هو إلا صرخة يبعثها روجيه جارودي لكل الأحياء، وصرخته صرخة ألم لإحساسه بأن العالم كله جسده، فقد شعر بالألم في فلسطين. وفي سيرتاو بالبرازيل، ويملؤه الأسى لأن معظم الزعماء السياسيين أو الروحانيين لا يتمردون، أو أنهم أصابهم الخواء. إلى جانب ذلك فإن ما في هذا الكتاب يمثل أيضاً صرخة أمل؛ لأن جارودي يعلم تماماً أنه ليس وحده، بل واحد من مليارات الأحباء الذين يبحثون عن عمل يكون مساهمة إنسانية تستمر قائمة في العقول وفي الصدور لتحقيقها للمنفعة العامة.

وهدف جارودي من وراء كتابه محاولة لمحاربة كل هؤلاء الذين يريدون فرض التاريخ الكاذب والمستقبل الأفرغ من معناه بواسطة ملياراتهم وصواريخهم، وبها أيضاً يريدون كمّ الأفواه عن حقائق مخزية بحقهم وبحق الشعوب والإنسانية.


لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-

الوجودية الدينية



الوجودية الدينية

تأليف: يمنى طريف الخولي
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: دار قباء للطباعة والنشر
تاريخ النشر: 30/12/1998
اللغة: عربي-إنكليزي

باول تيليش قسيس بروتستانتي ومنظر لأهوتى ، من أكبر وأهم فلاسفة الدين في القرن العشرين. تدور فلسفته حول علاقة الدين بالحياة الحضارية للإنسان المعاصر وبموفقه الوجودي. لذلك يبدأ الكتاب بالوقوف على التلاحم بين الوجودية والتجربة الدينية، ثم يتكفل بجلو وتوضيح الفلسفة الوجودية التى أحاطها كثير من اللبس والجلبة ، ثم يتوغل فى عالم باول تيليش الدافئ الحميم وتحديثه للاهوت ، وينتهي بدعواه النبيلة لأن تكف الأديان عن مواجهة بعضها وتتحدد معا لمواجهة خطر التيارات الضد دينية ليصحب القارئ في رحلة ثرية ممتعة حقا.

لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-

موت الإنسان في الخطاب الفلسفي المعاصر



موت الإنسان في الخطاب الفلسفي المعاصر

تأليف: هيدجر، ليفي ستروس، ميشيل فوكو
ترجمة، تحقيق: عبد الرزاق الداوي
207 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: دار الطليعة للطباعة والنشر
تاريخ النشر: 01/12/1992

إن الغاية الأساسية من هذا البحث، هي إثارة إشكالية أزمة النزعة الإنسانية في الفلسفة المعاصرة، وتحليل مظاهرها وملابساتها، ودراسة أهم مصادرها النظرية، ومناقشة دلالتها وأبعادها، واقتراح تأويل لها. ويتحدد مجال بحث المؤلف هذا في الفلسفة الغربية المعاصرة، وبصفة خاصة في فرنسا في هذا النصف الثاني من القرن العشرين. وقد ركز اهتمامه على تلك الدراسات والأبحاث في الفكر الفلسفي المعاصر والتي تأخذ صفة التشابك والتداخل فيما بينها أو أنها قد تتقاطع لتلتقي عند قضايا معينة بالذات لأن مسألة النزعة الإنسانية تمثل بالدرجة الأولى المسألة المركزية في الفلسفة المعاصرة.

لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-

دومة ود حامد



دومة ود حامد

تأليف: الطيب صالح
96 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع
تاريخ النشر: 01/01/2000

"بلدكم جميل، لكنه مليء بالحانات والصحف، من الذي يشرب كل هذه الخمرة؟ من الذي يقرأ كل هذه الصحف؟ ولم أعد أسمع غير صوتها والصوت الصغير في داخلي يصرخان: "أحسنت، أحسنت"، ولا بد أن صوتي أخذ يعلو، فقد بدأ الناس ينظرون إليّ كالمدهشين، بلدكم جميل لكن الأخ منكم لا يحب الخير لأخيه. بلدكم مشرق الوجه، لكن لماذا تمشون عراة في الشتاء وتلبسون الملابس الثقيلة في الصيف؟". "فتياتكم ممشوقات القدود، لكن صدورهن كالينابيع الجافة، وظل صوتي يعلو، ولاحظت الناس يبتعدون. أنتم طيبون ما في ذلك شك. لكنكم تخشون بعضكم البعض ولا تخشون الله، بلدكم جميل، لكنني لم أرخيه لحية ولا شارباً، أقمت هنا شهراً قبل اليوم. قالوا لي إننا نحبك. لكنهم كانوا يكذبون.. ولاحظت الناس يلتصقون بعضهم ببعض حتى أصبحوا كالقطيع الضأن حين يدهمه المطر، خزائنكم ملأى بالكنوز. لكن المال تنفقونه على الأطباء. بلدكم جميل، لكن "الغرباء" فيه قليلون، أنتم خير أمة أخرجت للناس، لكنكم تضحكون جماعة وتبكون جماعة، وليس فيكم صوت واحد يرتفع منفرداً كآلة الكمان. أنتم شم الأنوف من الطراز الأول، لكن ليس فيكم واحد يسبح عكس التيار. وسمعت فجأة زجاجاً يتحطم، وأحسست بلطمة قوية على فكي. و:أنني استيقظت من نوم، فرأيت شاباً أشقر يحملق في وجهي بغضب، وتلفتّ حولي فإذا القوم كلهم قد تجمعوا كتلة واحدة على مبعدة مني بعضهم عابس، وبعضهم غاضب، بعضهم متحرش، وبعض الوجوه عليها ذلك التعبير الأجوف الذي رأيته على وجوه المصلين ذات يوم".

بالعبر والأخلاقيات تعج صفحات هذا الكتاب الذي رصده المؤلف "الطيب الصالح" لرسم صورة عن عالمنا الكبير بمساحته الصغيرة بأبعاده الأخلاقية التي يشترك كل البشر برسم ملامحها.

لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-

خمسون قصيدة حب



خمسون قصيدة حب

تأليف: عبد الوهاب البياتي
256 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
تاريخ النشر: 01/01/1996

تبرز ثنائية الحب والموت في شعر البياتي بدءاُ من "ملائكة وشياطين" ويتخذ التعبير عن هذه الثنائية أشكالاً كثيرة في المراحل اللاحقة، من حيث طبيعة الرؤية إلى الأشياء والعالم، غير أن مضمون البنية العميقة يبقى ثابتاً في طريقة النظر لموضوعي الحب والموت.

إن أهم ما يميز تجربة الحب لدى البياتي اتسامها بالبحث الدائب لتحويل الخلاص الفردي إلى رمز شامل وإنموذج عام إذ يذوب الهم الفردي بالجماعي من خلال قوة المواجهة، ضد أشكال الاستلاب والإذلال الكوني. ونلاحظ في قصائده توقاً محموماً للإمساك بخيوط النور الهارب، وإصرار على تخطي حدود الأزمنة والأمكنة في معاينة ومعاناة تجربة الحب دون أن تلتاث بعاهات التجريد، فنرى: "عائشة لارا، عشتار، خزامي، هند، "امرأة العصر الحالي وامرأة كل العصور" حيث يمتزج الهم الشخصي اللحظوي بالهم التاريخي، فعائشة هي امرأة المدينة المعاصرة التي خربتها الزلازل والحروب والطواغيت والمجاعات وهي أيضاً امرأة "نيسابور" المدينة الحلمية التي تحتفى فيها صور البؤس، ضروب اليأس، والشقاء والموت بالمجان.

إن عائشة ونيسابور تكتنزان بكثافة الوجود، وسحريته المدهشة وتتواليان في الظهور بأسماء وصور متعددة وتشملهما أوبئة عصور الانحطاط والتدهور أيضاً، فتبدأ المفارقة السوداء من "مسافة التوتر"-حسب تعبير كمال أبو ديب-بين الحلمي والواقعي، الخشن والشفاف وتولد القصيدة. في هذا الإطار أتت قصائد "عبد الرحمن البياتي" المختارة في هذا الكتاب والتي بلغ عددها الخمسين لتكشف عن سر الحب في قصائد هذا الشاعر وعن مدى تطور رؤيته له. وليس هذا كل شيء ففي الكتاب أيضاً مقدمة دونها كل من محمد تركي النصار ونصيف الناصر، وتحدثنا فيها عن تجربة البياتي الشعرية. وتحديدا في أشعار الحب.


لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-

بستان عائشة



بستان عائشة


تأليف: عبد الوهاب البياتي
120 صفحة
الطبعة: 3
مجلدات: 1
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
تاريخ النشر: 01/01/1994


"راقصة من بحر الصين، ترقص في صندوق خزفي تغمض عينيها، تبكي ممسكة في يدها عصفور، ترفعه قرباناً النور، تقطف في يدها الأخرى زهرة لوز تخفيها في قاع الصندوق، وتسقط مثل النجمة في بحر الصين تتلاشى مثل دخان في الريح".

في "بستان عائشة" حس إنساني يغمر القارئ بشفافية رائعة وهي إلى ذلك مرايا متقابلة تتضاعف فيها الصور المتكسرة التي تصور الحس الإنساني المرهف بالمشاعر والأحاسيس.


لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-

جاز



طوني موريسون TONI MORRISON واسمها الأصلي هو ( كلويه أنطوني ـ دفورد ) حاملة جائزة نوبل للآداب عام 1993 تعتبر رائدة ومناضلة ومثقفة لا تفتر عن التفكير والانتاج ولدت الروائية الأمريكية ذات الأصل الافريقي طوني موريسون في مدينة لورين بولاية أوهايو من الولايات المتحدة الأمريكية عام 1931.
من رواياتها الشهيرة (سولا)، (المحبوب،)، (جاز، )،(الفردوس،) وكلها تتسم بطابعَيْ الواقع والحلم، وتعيد بناء الأساطير في الذاكرة الثقافية لزنوج امريكا. تعتبر هذه الأديبة الكبيرة قدَراً أمريكياً. وهي على درجة عليا من التكامل والمثالية بحيث نكاد ننسى أنها أيضاً كاتبة انسانة متفائلة ماتزال تمثل نقاء المباشرة ونضارة الكلمة رغم جائزة البوليتزر عام 8891 وجائزة نوبل عام 3991،وهي أول امرأة من أصل افريقي-امريكي تحصل عليهما.. ومهما تكن الاعتراضات والشكاوى التي يرتفع بها صوتها ضد الادارة الحالية لجورج بوش،فان هذا الصوت يقنعك بأنك أمام امرأة أمريكية حقيقية، بلهجتها الصادقة وإخلاصها للواقع المعيش. إنها سليلة أقلية زنجية. ولدت في منطقة ألاباما من أب وأم جنوبيين، كان والد كل منهما من قاطفي القطن ثم تحررا بعد ذلك. أما بالنسبة اليها فانها تابعت دراساتها العليا ويمكن تصنيفها من حيث الإبداع في مرتبة مابين فيرجينيا وولف ووليم فوكنر. وتعتبر طوني موريسون رائدة ومناضلة ومثقفة لا تفتر عن التفكير والانتاج إذ تستيقظ للعمل مع مطلع الصباح. وتطلق عليها الروائية الانكليزية ميشيل روبيرتس صفة« السباقة الى تحرير المرأة». ثابرت كاتبتنا على العمل كناشرة خلال عشرين عاماً، وهي تجسد الخيال الزنجي، وممن نشرت لهم طوني كاد بامبارا، وغايل جونز، وأنجيلا ديفيس وسواهم. تزوجت ورزقت بطفلين، وبعد بضع سنوات اختارت الطلاق. وتعالج في رواياتها وبخاصة( المحبوب، 7891) أوضاع السفاح في الأسر، والمنظمة الارهابية الغلو غلوكس كلان التي يرتدي أعضاؤها أقنعة وألبسة بيضاء ويهاجمون في الليل الزنوج لبث الرعب في نفوسهم وقضِّ مضاجعهم، كما تعالج قضايا الزنوج الحفاة العراة قبل أن يصنعوا الثورة، و قضايا النساء الثريات المتوحشات اللواتي يركضن وراء لذاتهن ومتعهن ويحصلن عليها.. هؤلاء النساء تحلل طوني موريسون نفسياتهن وتهاجمهن لكي تبرز لنا صور عالمهن المادي الشهواني باسلوب يشفُّ بالاحساس والسحر.
صدر لها"جاز"في 1992 ، والذي يغترف هو الآخر من معين تاريخ الزنوج في أميركا الذين على أيديهم اشتعلت موسيقى الجاز بعد انفجار الحرب العالمية الأولى وثورة أكتوبر والتحرر من أسر الموسيقى التي أنتجتها البرجوازية الأوروبية بعد الثورة الفرنسية في القرن التاسع عشر .
، والرواية في حد ذاتها عبارة عن حبكة معقدة للغاية وصورة مكثفة للأحداث والشخصيات والأمزجة . وفي كل أعمالها لم تكف هذه الروائية المبدعة من ابتكار أنماط جديدة وغير مطروقة في الكتابة الأدبية ، فظلت أعمالها تنأى عن المألوف وتخلق إيقاعها الخاص ، وظلت طيورها دائماً تحلق خارج سرب النمطية ، وظلت معتصمة برؤاها التي تحض على ضرورة استيعاب أن العنصرية لا يمكنها أن تندثر بالشعارات الرّنانة


جاز

المؤلف:
توني موريسون

المترجم:
كامل يوسف حسين
عدد الاجزاء: 1
سنة النشر: 1994
الطبعة رقم: 1
الناشر: دار الآداب


لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي


-

خاتم



خاتم

المؤلف: رجاء عالم

عدد الاجزاء: 1
سنة النشر: 2001
الطبعة رقم: 1
الناشر: المركز الثقافي العربي
صفحة: 254

خاتم هي خاتمة العنقود في عائلة كانت تنتظر الذكر، فجاءت لا تعرف أيّ هوية تحمل، والجسد عملة ذات وجهين، لا قيمة لوجه دون الآخر، جسد يحمل تحت جلده نعمة الحصول على ثنائية التكوين ونقمة الحيرة في كيفيّة التصرّف مع هذه النعمة.
ولدت الفتاة التي أرادها والدها رجلاً، ومات الرجل الذي كان يظنّه الجميع فتاة، وبين الولادة العنيفة والموت العنيف حياة تبحث عن لغة فكانت الموسيقى التي لا جنس لها، وكان العود هو الجسد الذي يقدّم نفسه قريناً مكمّلاً.

الحكاية ولدت في أحياء مكّة، في بيت المدعو نصيب، وله خمسة من الاصهار ولا حافظ للإسم (نصيب) "فكلّ الذكور ذهبوا في حروب الأمراء التي لم تنقطع عن تلك المدينة المحجوبة بالجبال". والحروب عدوّة الذكور، لا تبقي على أحد منهم، تأخذهم وتترك النساء في ملابس الحداد يندبن وينحن ثمّ ينجبن من ذكور اختبأوا او هربوا ذكوراً لحرب جديدة.
والفتاة الصبيّ التي وجدت نفسها بين جنسين من الناس ارادت ان تتماثل بأحدهما، فهناك من جهة سند رفيق الطفولة وشقيق الروح، يكتمل وجوده بهلال الغاضب الثائر المشدود الى جسد الفتاة الصبي، عاجزاً عن تحديد اللغة التي يناديه بها الجسد الحائر. ومن ناحية أخرى هناك زرياب الفتاة التي أطلق عليها والدها اسم رجل لأنه يحبّ الغناء والعزف. كلّ منهم يبحث عن لغته وهويته: سند وجدها في الحجارة فكيف اذا كانت كريمة وغريبة؟ وبلال في القتال والجروح التي تنطبع على الجسد، وزرياب في وجود خاتم، وخاتم في خشب العود. كلّ منهم يبحث عن اكتماله في ما هو خارجه، وعلى خاتم ان تفعل مثلهم، ولكنّ الحكاية تنتهي بالموت يحصد الذكور من غير ان تنفع الملابس النسائية في انقاذ خاتم التي تركت معرضة للفضيحة واللعنة.

تفاصيل الحياة اليومية وسيل من المعلومات عن صناعة المجوهرات والحلي ونقل حيّ للغة الموسيقى، تتداخل كلها في سياق الرواية، من دون ان تقع في الجفاف او البرودة. فاللغة (وإن صعبت لهجتها او وقعت في الركاكة تارة والغموض طوراً) مليئة بالصور، تحيط بالمعلومات وتخفّف من حيادها وجمودها، وتجعلنا ننساق خلف الاستطراد فلا نتعب منه لأنّ الكاتبة عرفت غالباً كيف تعود الى أبطالها وقرّائها في اللحظة التي قد تبدو فيها طريق العودة محفوفة بخطر الانزلاق.

لا تعبر شخصيات الرواية من غير أثر تتركه، ولعل خاتم وبلال أكثرها توهجاً وضوءاً، يحمل كلّ منهما فرادة وعنفاً داخلياً، وكلّ لقاء بينهما يدفع بالرواية الى محطة جديدة ويرتقي بها الى ذروة التأزّم والانفجار حتى المحطة الاخيرة قبل انزال الستارة الذي تعلنه ضحكة بلال الساخرة، كأنها تدعو الفتاة/ الصبيّ الى الانعتاق من قيود الجسد واللحاق به في قطار الموت السريع.


الناشر:
الوليد حين أطل كان خاتمة الولادات، اسكت كل شيء بطلته، بل وحتى لم يستقبل صعقة الهواء في رئتيه بالصراخ، انتهى واقفا بين يدي الوليد المتخيط في كيس يميل للخضرة، كيس راق مثل زمردة، شعر الاب بالغشاء يبرق ويتحجر كمن يوشك فيوصد على الوليد. وانشق غشاء الخضرة وبان ما بين ساقي الوليد، بأصبع مرتعد اشارت سكينة لما بان، وجاوبها اصطكاك اسنان الشيخ نصيب كمن لحقته مياه الفجر.



لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-

الحياة بأسرها ... حلول لمشاكل



الحياة بأسرها ... حلول لمشاكل

تأليف: كارل بوبر
ترجمة، تحقيق: ترجمة : بهاء درويش
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: منشأة المعارف بالإسكندرية
تاريخ النشر: 30/12/1998

المؤلف:
في هذا الكتاب ندور في فلك الفلسفة ونغوص في بحارها نطرح أسئلة في مسألة الحرية ، نتحدث عن كتابة ومعنى التاريخ ونمشى نحو نظرية للديموقراطية ونرى ملاحظات حول تلك النظرية نمارس الحرية والمسئولية من خلال صفحاته فنرى الحياة بأسرها حلول لمشاكل و لا ننسى ان نتحدث عن السلام والحرب ونتعجب من حروب أدت إلى سلام وأسباب أدت إلى انهيار الشيوعية. مزيج من القضايا والآراء والمشاكل والحلول في هذا الكتاب يربطها خيط واحد معا.. أنها قضايا مطروحة من داخل تلك الحياة التى نعيشها.


لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-

منطق الكشف العلمي



منطق الكشف العلمي

تأليف: كارل بوبر
ترجمة، تحقيق: ماهر عبد القادر محمد علي
194 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
تاريخ النشر: 01/01/1997

كارل بوبر هو أعظم فلاسفة العلم المعاصرين على الإطلاق. وقد قدم في كتاباته المتعددة نقداً لمنهج البحث في العلوم الطبيعية في ضوء الاتجاهات المعاصرة. وفي منطق الكشف العلمي يقدم بوبر تحليلاً منطقياً لمنهج العلوم الإمبريقية. يتألف هذا الكتاب (وهو الجزء الأول من الكتاب) من ستة فصول ويقع في قسمين: القسم الأول مقدمة لمنطق العلم حيث يتناول الفصل الأول بعض المشكلات الأساسية بالدرس والتحليل من خلال عرضه للمناهج المتعلقة بالعلوم الإمريقية ويدور الفصل الثاني حول مشكلة نظرية الخبرة أما القسم الثاني فهو بحث في المكونات البنائية لنظرية الخبرة إذ يعرض في الفصل الثالث للنظريات التي يصطنعها العلماء لتفسير العالم والسيطرة عليه.

ويبحث الفصل الرابع في قابلية التكذيب إذ يقدم محاولة لمعرفة مدى انطباق معيار التمييز على الأنساق النظرية ويثير بعض المشكلات المتعلقة بالمنهج التي مقابلتها إذ أخذنا فى الاعتبار "قرارات منهجية" معينة. أما الفص الخامس فيبحث في مشكلة الأسس الامبريقية وما نوع هذه القضايا الأساسية وكيف تكذيبها. وقد عالج في الفصل السادس درجات القابلية للاختبار ويقدم مقارنة للدرجات المختلفة لقابلية الاختبار أو قابلية التكذيب للنظريات من خلال مقارنة فئات مكذباتها بالقوة.


لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-

المونادولوجيا



المونادولوجيا

تأليف: ليبنتز
ترجمة، تحقيق: ألبير نصري نادر
120 صفحة
الطبعة: 2
مجلدات: 1
الناشر: دار المشرق
تاريخ النشر: 01/01/1956
اللغة: عربي-فرنسي

لما بدأ ديكارت يتأمل في المسائل الفلسفية الكبرى شك في كل ما اكتسبه من معرفة عن طريق الأساتذة أو الكتب، وحاول أن يشيد فلسفته على أساس متين، وأن تكون أجزاؤها متماسكة، ولكن ليبنتز، بالعكس، كان يعتقد أنه يوجد قسطاً من الحقيقة في كل ما وصل إلينا من السابقين، وعلينا أن نبحث عنه، ولكي نصل إلى نتيجة علينا أن نضع قائمة بالمعارف والآراء، التي وصلت إلينا وأن نخط منهاجاً يساعدنا على السير قدماً.

يقول ليبنتز إن التجربة الباطنية تكشف لنا عن كائن روحاني، أي عن جوهر واحد وغير قابل للتجزئة، وهو بمثابة ذرة لاجسيمية. إن هذا "الأنا" الذي أشعر بأنه يفكر، ويحس، ويريد، لا شك في أنه جوهر، واحد، وغير قابل للبحث به، ودائم بالرغم من التغيرات التي تحويه. فهو وحدة جوهرية لاجسيمية، وأطلق ليبنتز على هذه الوحدة لفظ "مونادة" (وهو لفظ يوناني معناه الوحدة).

وينتهي ليبنتز إلى أن العالم بأسره مكون من مونادات مماثلة للمونادة التي نعثر عليها بواسطة التجربة الباطنية. وهذه المونادة التي عثرنا عليه في داخلنا هي إدراك، أي أنها مرآة تعكس الوجود وتعكس نفسها إذ إن كل الأشياء متصلة وهكذا يمضي ليبنتز في تحليله للمونادة للوصول إلى البرهنة على وجود الله فيقول إنه بدون وجود الله يستحيل تعليل منشأ العالم، والحركات التي تحدث فيه، كما يستحيل تفسير الغائية الواضحة في العالم، وأخيراً يتصور ليبنتز العالم وكأنه مجموعة عظيمة متماسكة من المونادات اللامادية الحية.

والأجسام اللاعضوية مجموعات من المونادات من النوع الأول، والنباتات مجموعات من هذا المونادات خاضعة لمونادة الحمل تدعى "روحانية" والحيوان مجموعة مماثلة من المونادات الأولى خاضعة لروح حساسة. والإنسان مجموعة من المونادات خاضعة لنفس، أما الله فإنه روح محض، حال من كل إدراك غامض، وحائز على فكرة واضحة كاملة شاملة. وجميع المونادات تسعى إلى الله، ولولا العوائق الموجودة فيها لحققت جميعها الألوهية في نفسها وأزالت هدم الأجزاء الغامضة الموجودة فيها.



لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-

نظرية الانفعال



نظرية الانفعال

تأليف: جان بول سارتر
ترجمة، تحقيق: هاشم الحسيني
112 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: دار مكتبة الحياة

تتناول سارتر في "نظرية الانفعال" موضوع التحليل النفسي من جهة تفسيره للانفعال. وهو يقول بأن هذه النظرية التي خطط لها كانت بمثابة تجربة في سبيل إنشاء علم النفس الظاهراني. من خلال هذه النظرية يحاول سارتر التوصل إلى بيان أن فعلاً سيكولوجياً كالانفعال، الذي يعتبر عادة كتشويش بلا قانون، أن فعلاً كهذا يملك دلالة خاصة، ولا يمكن أن يفهم بذاته، بدون تفهم تلك الدلالة. وأما حدود هذا البحث النفسي والتي طالتها تلك النظرية فكانت كالتالي: وضح سارتر في المقدمة أن دلالة الفعل الواعي إلى هذا الذي يدل دائماً على الواقع الإنساني الكامل الذي يجعل نفسه منفعلاً ومنتبهاً ومدركاً ومريداً، الخ وقد برهنت دراسة الانفعال عن هذا المبدأ، فالانفعال يشير إلى دلالته. ودلالتيه هي تماماً في الواقع، مجمل الواقع الإنساني في العالم. والانتقال للانفعال هو تعديل كامل "للكائن في العالم" تبعاً لقوانين السحر خاصة.

ويناقش سارتر حدود وصف كهذا فيقول: "إن نظرية الانفعال النفسية تفترض وصفاً مسبقاً للجانب العاطفي من حيث أنه مكون لواقعنا الإنساني ليكون واقعاً إنسانياً عاطفياً في مثل هذه الحال، وبدلاً من أن ننطلق من دراسة الانفعال أو الميول، دراسة تدل على مواقع إنساني لم يوضح بعد كنهاية كل بحث، نهاية مثالية لا غبار عليها لمن يبدأ انطلاقاً من الواقع الإنساني الذي وصف وأثبت بواسطة حدس مسبق. وإن مختلف المدارس الظاهراتية إنما هي تقهقرية، كما وأن موضوع رجوعها للوراء هو بالنسبة إليها الهدف الأسمى. أما مدارس الفينومينولوجيا الصرفة فإنها اطرادية. سنتساءل بلا ريب لماذا يناسبنا في مثل هذه الحالات أن ترجع إلى كل من المدرستين. والفينومينولوجيا الصرفة كافية على ما يبدو. ولكن إذا كان بإمكان الفينومينولوجيا أن تبرهن على أن الانفعال هو تحقيق جوهري للواقع الإنساني حيث هو عاطفة Affection فإنه يستحيل عليها أن تبين أن الواقع الإنساني يجب أن يتمثل بالضرورة في مثل هذه الانفعالات. وأن انفعالات من هذه وتلك إذا ما وجدت وحدها، فإنها إنما تدل على كون الواقع الإنساني في مصطنعاً. وهذا الاصطناع هو ما يجعل اللجوء إلى التجربة المنظمة أمراً ضرورياً، وهو الذي سيحول، على ما يظهر، دون التقاء التقهقرية السيكولوجية، مع التقدمية الفينومينولوجية.


لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي

-