الثلاثاء

جاز



طوني موريسون TONI MORRISON واسمها الأصلي هو ( كلويه أنطوني ـ دفورد ) حاملة جائزة نوبل للآداب عام 1993 تعتبر رائدة ومناضلة ومثقفة لا تفتر عن التفكير والانتاج ولدت الروائية الأمريكية ذات الأصل الافريقي طوني موريسون في مدينة لورين بولاية أوهايو من الولايات المتحدة الأمريكية عام 1931.
من رواياتها الشهيرة (سولا)، (المحبوب،)، (جاز، )،(الفردوس،) وكلها تتسم بطابعَيْ الواقع والحلم، وتعيد بناء الأساطير في الذاكرة الثقافية لزنوج امريكا. تعتبر هذه الأديبة الكبيرة قدَراً أمريكياً. وهي على درجة عليا من التكامل والمثالية بحيث نكاد ننسى أنها أيضاً كاتبة انسانة متفائلة ماتزال تمثل نقاء المباشرة ونضارة الكلمة رغم جائزة البوليتزر عام 8891 وجائزة نوبل عام 3991،وهي أول امرأة من أصل افريقي-امريكي تحصل عليهما.. ومهما تكن الاعتراضات والشكاوى التي يرتفع بها صوتها ضد الادارة الحالية لجورج بوش،فان هذا الصوت يقنعك بأنك أمام امرأة أمريكية حقيقية، بلهجتها الصادقة وإخلاصها للواقع المعيش. إنها سليلة أقلية زنجية. ولدت في منطقة ألاباما من أب وأم جنوبيين، كان والد كل منهما من قاطفي القطن ثم تحررا بعد ذلك. أما بالنسبة اليها فانها تابعت دراساتها العليا ويمكن تصنيفها من حيث الإبداع في مرتبة مابين فيرجينيا وولف ووليم فوكنر. وتعتبر طوني موريسون رائدة ومناضلة ومثقفة لا تفتر عن التفكير والانتاج إذ تستيقظ للعمل مع مطلع الصباح. وتطلق عليها الروائية الانكليزية ميشيل روبيرتس صفة« السباقة الى تحرير المرأة». ثابرت كاتبتنا على العمل كناشرة خلال عشرين عاماً، وهي تجسد الخيال الزنجي، وممن نشرت لهم طوني كاد بامبارا، وغايل جونز، وأنجيلا ديفيس وسواهم. تزوجت ورزقت بطفلين، وبعد بضع سنوات اختارت الطلاق. وتعالج في رواياتها وبخاصة( المحبوب، 7891) أوضاع السفاح في الأسر، والمنظمة الارهابية الغلو غلوكس كلان التي يرتدي أعضاؤها أقنعة وألبسة بيضاء ويهاجمون في الليل الزنوج لبث الرعب في نفوسهم وقضِّ مضاجعهم، كما تعالج قضايا الزنوج الحفاة العراة قبل أن يصنعوا الثورة، و قضايا النساء الثريات المتوحشات اللواتي يركضن وراء لذاتهن ومتعهن ويحصلن عليها.. هؤلاء النساء تحلل طوني موريسون نفسياتهن وتهاجمهن لكي تبرز لنا صور عالمهن المادي الشهواني باسلوب يشفُّ بالاحساس والسحر.
صدر لها"جاز"في 1992 ، والذي يغترف هو الآخر من معين تاريخ الزنوج في أميركا الذين على أيديهم اشتعلت موسيقى الجاز بعد انفجار الحرب العالمية الأولى وثورة أكتوبر والتحرر من أسر الموسيقى التي أنتجتها البرجوازية الأوروبية بعد الثورة الفرنسية في القرن التاسع عشر .
، والرواية في حد ذاتها عبارة عن حبكة معقدة للغاية وصورة مكثفة للأحداث والشخصيات والأمزجة . وفي كل أعمالها لم تكف هذه الروائية المبدعة من ابتكار أنماط جديدة وغير مطروقة في الكتابة الأدبية ، فظلت أعمالها تنأى عن المألوف وتخلق إيقاعها الخاص ، وظلت طيورها دائماً تحلق خارج سرب النمطية ، وظلت معتصمة برؤاها التي تحض على ضرورة استيعاب أن العنصرية لا يمكنها أن تندثر بالشعارات الرّنانة


جاز

المؤلف:
توني موريسون

المترجم:
كامل يوسف حسين
عدد الاجزاء: 1
سنة النشر: 1994
الطبعة رقم: 1
الناشر: دار الآداب


لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي


-