الثلاثاء

روائع نزار قباني



روائع نزار قباني

تأليف: نزار قباني
ترجمة، تحقيق: سمر الضوى
تقديم: محمد ثابت
240 صفحة
الطبعة: 3
مجلدات: 1
الناشر: دار الروائع
تاريخ النشر: 01/03/2004

سيبقى نزار قباني رغم غيابه الجسدي، حاضراً وباقياً بيننا في شعره، فأشعاره تظل باقية في الفن والشعر الجميل، فما من شاعر عربي لمس ما لمسه من مشاعر الحب والإعجاب ومشاعر السخط والغضب في نفس الوقت، فلقد أكمل سيرة (المتنبي) قال المتنبي في قصائده (أنام ملء جفوني عن شواردها: ويسهر الخلق جراها ويختصم) وكذلك فعل نزار، فقصائده تنتشر بين الناس، وهناك من يعجب بها، وهناك من يغضب عليها، ولكن الجميع يعيشون مع هذه القصائد ويهتمون بها. ويتجولون فيها، وكان الشبه بين المتنبي ونزار كبيراً جداً ليس في الشعر فقط، فالمتنبي فارس من فرسان الصحراء لغته أقرب إلى لغة البداوة المستعصية على أساليب التحضر والرفاهية، ونزار فارس معاصر متحضر إلى أبعاد الحدود في لغته وموسيقاه وأدائه، لكن الشبه الكبير بين المتنبي ونزار كان في حياتهما التي امتلأت بالمتاعب بسبب أشعارهم، ففي شعرهم قوة وعنف وغضب على الأخطاء الموجودة في زمان كل منهما، فعصرهما متشابها في بعض الأمور، مثل تمزق الأمة العربية واحتلال العدو الغاشم لأراضيها ولذلك غضب المتنبي ونزار كل منهم في عصره غضباً شديداً وفي هذا الكتاب مختارات من قصائد نزار عبرت عن مشاعر شتى، عاطفية وطنية قومية إنسانية.

لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي


-