موقف من الميتافيزيقا
تأليف: زكي نجيب محمود
234 صفحة
الطبعة: 4
مجلدات: 1
الناشر: دار الشروق
تاريخ النشر: 01/01/1993
"موقف من الميتافيزيقيا" كتاب يبحث في الشروط المفروضة على المتكلم الجاد إذا ما نطق بعبارة أراد بها انتقال فكرة من رأسه إلى رؤوس الآخرين، ويقول المؤلف بأنه وان كانت الميتافيزيقا هدف النقد والهدم، فما ذلك إلا لوضع منوال أمام القارئ ينسج عليه عباراته، ومقياساً يميز به ما يصلح أن يكون قولاً علمياً مقبولاً وما لا يصلح، سيجد القارئ في الفصل الأول من هذا الكتاب عرضاً وتأييداً للفكرة القائلة بأنه لا يجوز للفيلسوف أن يقول جملة واحدة يحاول بها أن يصف الكون أو أي جزء منه، وكل مهمته أن يحلل العبارات التي يقولها العلماء في أبحاثهم العلمية والناس في حياتهم اليومية، تحليلاً مبين مكنون هذه العبارات للاطمئنان إلى سلامة ما يقال، وفي الفصل الثاني بحث في الفلسفة النقدية عند "كانت" أراد منه الباحث أن يسوق للمشتغلين بالدراسات الفلسفية مثلاً فنياً للتحليل الفلسفي كيف بلغ حداً بعيداً من الدقة والعمق على يدي رجل من أضخم رجال التحليل في تاريخ الفكر كله. وفي الفصل الثالث تحديد للميتافيزيقا الذي يرفضه الباحث، وقد جرده بأنه مجموعة العبارات التي تحتوي على كلمات لا ترمز إلى شيء مما تقع عليه حواس الإنسان فعلاً أو إمكانا، ويجيء بعد ذلك الفصل الرابع على سبيل التطبيق، إذ جاء خاصاً بالبحث في الجمل التي يعبر بها قائلوها عن "القيم" الأخلاقية والجمالية، وقد بين الباحث أن أمثال هذه العبارات فارغة من المعنى، وأنها إنما هي كلمات دالة على شعور المتكلم نحو الأشياء من حب لها أو كراهية، بحكم تربيته ونشأته، وأما الفصول الثلاثة الأخيرة، فكانت كلها عرض لطرائق التحليل عند الفلاسفة العاصرين.
لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي
-