دراسته في الإستخدام السياسي للدين
مدعو النبوة في التاريخ الإسلامي
تأليف: وليد طوغان
220 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: دار الخيال
تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر:
هذا الكتاب يستعرض ظاهرة مؤرقة في الفكر الإنساني أصابت أصحاب الأديان السماوية تتمثل فى أن بعض معتنقى كل دين صنعوا ديناً جديداً بعد فترة من الزمن وبمرور الوقت أصبح الدين المصنوع يكاد أن يكون هو التصور الباقى من الرسالة الأولى فى مواطنها الأول. ولقد أصاب الإسلام بعض ما أصاب أصحاب الديانات السابقة فقد تراكم تراث سلفى صنع فى بعض الأحيان مفهوم دينى مغاير حتى وصل فى بعض الحلات إلى " إدعاء النبوة" وكان ذلك ظاهرة فكرية أكثر منها لوثة عقلية أصابت أصحاب هذه الإدعاءات. كما انه بعد جيل واحد من وفاة النبى صلى الله عليه وسلم أصبحت الدولة الإسلامية إمبراطورية حقيقية وصارت الخلافة وراثية فى بداية الحكم الأموى عام 660م واصبح الخليفة بالفعل والواقع إمبراطوراً مثل إمبراطور فارس او قيصر الروم . وركز رجال الخلفاء وفقهاء البلاط " الملكى " على وجهة النظر التى تؤدى ولو ضمناً إلى أن الخليفة يخلف النبى فى حقوقه ودار الفقه الإسلامى حول الخليفة وحقوقه بيتنما لم يعط إلا القليل من الاهتمام لحقوق المحكومين.
لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي
-